الأمم المتحدة تؤكد نزوح 7 آلاف شخص فرارا من حرب الجوف

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أفادت منظمة الأمم المتحدة في بيان صحفي أن “ما يقارب 7 آلاف مواطن يمني نزحوا في الأيام القليلة الفائتة هاربين من سعير القتال المميت بين مسلحي جماعة الحوثي وحزب الإصلاح الإسلامي، حيث تدور معارك بين الطرفين في مناطق عدة بمحافظة الجوف الواقعة شمال شرق اليمن”.
وذكر المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في صنعاء فرحان حق في بيان وزع على الصحفيين أمس أن “النازحين من أبناء محافظة الجوف بسبب القتال هناك بلغ عددهم ما يقارب 600 عائلة أي (ما بين 7 آلاف إلى 14 ألف شخص) شردوا بسبب تلك الحرب”.
وكان القتال بين مسلحي الإصلاح والحوثيين قد اندلعت تداعياته في يوليو الماضي في خضم معارك بين الطرفين في محافظة عمران على الجهة المقابلة من إقليم آخر، وقتل نحو 50 مسلحا في الجانبين من يوم الأربعاء حتى أمس في أحدث إحصائيات مصادر قبلية ميدانية.
وفيما طالب المسؤول الأممي بسرعة توفير مزيد من المساعدات الإنسانية لأولئك النازحين قال إنهم ب“حاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمواد الأساسية للعيش”، مشيرا الى أن “أغلب النازحين يقيمون في المجتمعات المضيفة مثل أقاربهم بالمناطق المجاورة التي لم تصل لها المواجهات”.
وقال فرحان: “إن هناك حاجة ملحة إلى مأوى للنازحين الذين لم يعثروا على أية أماكن للإقامة”، منوها بأن “المساعدة الإنسانية محدودة للغاية بسبب استمرار انعدام الأمن، لكنه يجري وضع خطط لتوفير التمويل من خلال صندوق الاستجابة للطوارئ، حيث يعمل الشركاء على تقييم أفضل للاحتياجات”.
وكانت معارك عمران التي سقطت بيد الحوثيين التي استمرت شهرين قد دفعت 40 ألف مواطن للنزوح بينما قتل الآلاف، وأحدثت دمارا كبيرا في جميع المباني الحكومية والخاصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى