محمد النفيعي مساعد مدرب منتخب الشباب لكرة القدم لـ «الأيام الرياضي»:قبلت عرض الهلال لأنه أفضل العروض وسأبدأ أدربه بعد مشاركة منتخب الشباب في التصفيات

> حاوره / أحمد ناصر مهدي:

> يعتبر الكابتن محمد النفيعي من أنجح المدربين الوطنيين الشباب من خلال ما حقق من نتائج إيجابية مع الفرق الرياضية التي دربها كإنجاز البطولة المحلية التي حققها مع العروبة والمشاركة الإيجابية في البطولة الآسيوية والذي كان فيها قريباً من تجاوز الدورالأول ، بالإضافة إلى قيادة الاتحاد الإبي للفوز بالمركز الرابع في الدوري العام رغم كل الظروف .. ويظل إنجاز التأهل مع منتخب الشباب إلى التصفيات النهائية الآسيوية كمساعد للمدرب الوطني أحمد علي قاسم من نجاحات هذا المدرب الخلوق والمجتهد..«الأيام الرياضي» تلتقي مدربنا الوطني محمد النفيعي عبر هذه الأسطر التي نضعها بين أيديكم في ما يلي:
* مرحباً بك كابتن محمد ؟
- أهلاً وسهلاً بكم وشكراًعلى إستضافتي على صفحات «الأيام الرياضي».
* لتكن البداية مع ما أثير مؤخراً حول تعاقدك لتدريب الهلال الساحلي .. هل يمكن أن تعطينا فكرة حول هذا الموضوع ؟
- في البداية أنا أستغرب بعض التناولات التي تبتعد كثيراً عن الإنصاف والحيادية وتفسر الكثير من الأمور وفق ما تراها هي لا كما يجب أن تكون ، وتعاقدي مع الهلال الساحلي لا يختلف عن تعاقدي مع اتحاد إب وقبله العروبة وما يجب التأكيد عليه هو أنني مدرب محترف أسعى لتحقيق النجاحات والإنجازات والعمل على توفير سبل النجاح واختيار أفضل العروض المقدمة مثلي مثل أي مدرب طموح ، والهلال الساحلي قدم لي عرضاً لتدريب الفريق الكروي الأول مثل ما قدم لي العديد من الأندية عروضهم وكان الأفضل في العديد من الجوانب الفنية بغض النظر عن أي اعتبارات تُقال هنا أو هناك فما يهمني فعلاً هو كيف أحقق نجاحي داخل الملعب وأنال ثقة من منحوني ثقتهم في أن أكون مع الفريق في المباريات خلال الدوري ، وأود القول أنني أحترم كل من ينتقدني .. فقط ما أريده هو تحري الحقيقة وكما يعرف الجميع شخصيتي فأنا لا أقبل إلا ما أراه في مصلحة مسيرتي التدريبية ولا أقبل إلا بما أقتنع به.
* ألا يؤثر ذلك على مستوى عطائك في الملعب مع المنتخب؟
- أخي العزيز..أنا حريص على المنتخب خاصة أننا أصبحنا في مرحلة هامة جداً تعتبر مفترق طرق ، وقد تم الإتفاق مع إدارة نادي الهلال الساحلي أن أتولى تدريب الفريق الكروي عقب إنتهاء مشاركة المنتخب في التصفيات النهائية في مانيمار..لذا لا داعي لكل هذه الضجة المفتعلة ، والغريب أنني في الموسم الماضي دربت إتحاد إب مع تدريبي للمنتخب واستطعت أن أنسق وأنظم أموري كما يجب ولم أسمع ما أسمعه الآن.
* هل بدأت في تدريب فريق نادي الهلال ؟
- نعم نزلت إلى الحديدة وجلست مع إدارة الهلال واتفقنا معاً على بناء فريق قادر على العودة للمنافسة كرقم صعب وتجاوز كبوة السنوات الثلاث الأخيرة وللأمانة لمست النية الحقيقية لتجاوزالوضع إلى الأفضل وإن شاء الله سنكون جميعاً كجهاز فني ولاعبين وإدارة عند مستوى المسئولية التي ستعيد الأزرق الساحلي إلى البطولات ومنصات التتويج.
* إذا عدنا إلى الوراء قليلاً..كيف تقيم مرحلة تدريبك لاتحاد إب؟
- للأمانة كانت من أنجح محطاتي التدريبية رغم أنها كانت أول تجربة تدريبية لي خارج الأمانة وكحق يُقال لمست حب الرياضة بأكمل معانيها وأنا أدرب في إب من قبل اللاعبين والجماهير والطاقم الإداري للنادي الذي يعمل بكل صدق رغم ما يعيشه من وضع مادي صعب يحد من تطلعات وأحلام الاتحاديين وفي الحقيقة يمكنني القول أنها كانت تجربة ناجحة تستحق أن تظل في الذاكرة وهنا أقدم كل الشكر لكل من وقف إلى جواري من الإدارة واللاعبين والجماهير ، وصدقوني لو يملك فريق الإتحاد نصف ما تمتلكه بعض الأندية من إمكانيات لاستطاع أن ينافس على البطولات ويصعد إلى منصات التتويج .
* يحسب لك كمدرب بأن (العروبة) أفضل فريق يمني حقق نتائج جيدة آسيوياً؟!
- الحمد لله كانت مشاركة أكثر من ناجحة واستطعنا المنافسة القوية على التأهل .. مع العروبة كان تكاتف الكل رائعاً حيث توفرت الإمكانيات والقدرات بعد توفيق الله عز وجل طبعاً ، وكدنا أن نتأهل لولا بعض الأخطاء التي خسرنا من خلالها نقاطاً كانت في متناولنا رغم أنها كانت المشاركة الأولى لنا ، ولكن الحمد لله على كل حال وأشكر بالمناسبة جميع الإخوة في نادي العروبة على تعاونهم في إنجاح تجربتي التدريبية معهم.
* بعيداً عن الأندية .. لنتحدث عن منتخب الشباب .. كيف تقيم مرحلة إعداده ؟
- لا يخفى على أحد أننا بدأنا العمل في إعداد المنتخب لنهائيات آسيا منذ ديسمبر 2013 بقيادة المدرب الوطني الكابتن أحمد علي قاسم على مرحلتين أولى:شهرية وكان الهدف منها الوقوف أمام أكبر مجموعة من اللاعبين ومنح الفرصة للجميع من مختلف المحافظات ومختلف الدوريات سواء الأولى أوالثانية أوالثالثة وقد تخللتها مباريات ودية داخلية ، تلتها المرحلة الثانية وكنا فيها أكثر تركيزاً حيث تخللتها عدد من المباريات الدولية الخارجية مع مختلف المدارس الكروية ولا يزال العمل متواصلاً .. وقبل أيام فقط أنهينا معسكراً داخلياً استدعينا فيه 26 لاعباً.
* هل هذا يعني أنكم وصلتم للتشكيلة النهائية للمنتخب؟
- يمكن القول أننا وصلنا للتشكيلة النهائية بنسبة 99% مع فتح باب التنافس لعدد محدود من اللاعبين حيث سيتم استدعاء عدد 26 -27 لاعباً يمكن من خلالهم إختيار 23 لاعباً وفق ما يحتاجه المنتخب في بعض المراكز بغض النظرعن أي اعتبارات مهما كانت .. فما يهمنا كجهاز فني هو الوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية مع مجموعة لاعبين يستحقون فعلاً تمثيل المنتخب وتشريف الوطن.
* هل يعني ذلك أنكم واثقون من تحقيق الإنجاز وتجاوز المجموعة؟!!
- نحن نثق في قدرة أبنائنا على تقديم الأفضل متى ما امتلكوا الرغبة في ذلك ، خاصة في ظل تواجدنا في مجموعة متوازنة ومتساوية الحظوظ ، وما علينا إلا بذل المزيد من الجهود في المرحلة القادمة للوصول للجاهزية المرجوة ،وكذا التناغم والتجانس بين خطوط المنتخب والذي بدأنا نلمس تطوره من مباراة لأخرى والحمد لله ، وأعتقد أن مباراتنا الأولى أمام أصحاب الأرض والجمهور في افتتاح مباريات المجموعة ستحدد الملامح وعلينا أن نكون جادين في التأقلم في اللعب مع الخصوم في أرضهم وبين جماهيرهم .
* هل يعني هذا أنكم راضون عن نتائج المنتخب في المباريات الودية؟
- قياساً بمرحلة الإعداد والمباريات الودية التي لعبها ومقارنة مع المنتخبات التي لعب أمامها كمنتخب إندونيسيا وقطر وعمان نحن راضون عن النتائج مع المطالبة بالمزيد من المباريات الودية الدولية والمعسكرات الخارجية التي تمنح المنتخب المزيد من الثقة وتوصله للجاهزية المطلوبة وتخلق التجانس والتناغم المطلوب بين صفوف المنتخب.
* كابتن محمد .. ما الذي تود قوله في ختام هذا الحوار؟
- شكري وتقديري للجميع .. وخاصة لقيادة الاتحاد ممثلة بالشيخ أحمد العيسي الذي يولي المنتخب الشاب إهتماماً مباشراً وهي دعوة مني لكل المحبين والأوفياء لدعم المنتخب في مشواره الهام في سبيل الوصول للعالمية المرجوة؟
حاوره / أحمد ناصر مهدي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى