أنامل نسائية وراء كل طفل عظيم أم عظيمة

> جميعنا يعلم أن إحساس الأمومة لا يعوضه أي إحساس آخر، وأن غريزة الأمومة هي فطرة منذ أن يولد الطفل إلى أن يصبح كبيرا في السن.
ولكل أم طريقة في تربية أبنائها وتعليمهم وتحفيزهم ودعمهم ماديا ومعنويا، وإفساح المجال أمامهم للخوض في تجارب الحياة تحت إشرافها وتعليماتها التي تظل تصدرها طيلة فترة تربية الأبناء.
ومهما اختلفت التربية والأسلوب تظل عاطفة الأمومة واحدة، ولكن ما أعظم أن نجد أطفالا مثابرين في دراستهم يتعاملون بكل أدب مع الكبار ولا تعلو أصواتهم على من يكبرونهم سنا، وهذا يعكس دور الأم في عملية التربية والتعليم والرقابة على كل أفعال وتصرفات أطفالها، بل ومعاقبتهم أحيانا كثيرة على أخطاء قد يرتكبونها بقصد أو بدون قصد، والثناء عليهم عندما تجدهم يفعلون الأشياء الجميلة أو النجاح والتفوق في الدراسة والحصول على المراكز المتقدمة.
فوراء كل طفل عظيم في أقواله وأفعاله وتربيته أم أعظم منه استطاعت أن تجعل منه إنساناً له هدف في الحياة، وقدمت رسالتها على أكمل وجه (رسالة الأمومة) التي حرم الكثير منها ، وأدّت واجبها على أكمل وجه، فمثل هؤلاء الأمهات يستحقن كل الحب والاحترام والانحناء لهم إجلالا وتعظيما للمجهود الكبير الذي قمن به في تربية أبنائهن التربية الصالحة والمثالية فتحية لكل الأمهات العظيمات اللآتي صنعن أطفالاً بعمر الزهور ليكونوا رجالاً عظماء في المستقبل القريب.
كتب / أمينة علي حزام

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى