مهرجان ومسيرات في إب تدعو للاصطفاف وكبح جماح جماعات العنف المسلح

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> شارك عشرات الآلاف من أبناء محافظة إب رجالا ونساء في مهرجان جماهيري يدعو للاصطفاف الوطني والتلاحم الشعبي مع الثوابت الوطنية، ضد مشاريع جماعات الإرهاب المسلح.
وأكدت الحشود على “تمسكها بمخرجات الحوار الوطني”، محذرة الجماعات المسلحة من “الانجرار إلى مربع المواجهة المباشرة مع كافة القوى السياسية والشعبية والاجتماعية”.
وألقيت في المهرجان الخطابي العديد من الكلمات لقيادات السلطة المحلية، واللقاء المشترك، وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والمرأة والشباب أكدت جميعها على أن “الاصطفاف الوطني ضرورة ملحة لبناء اليمن الاتحادي الجديد، والوقوف أمام تلك المخاطر المحدقة بالوطن والمواطن على حد سواء”.
وأكد المتحدثون في المهرجان “دعمهم لجهود الرئيس والحكومة في محاربة الإرهاب والتطرف، ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من جماعات العنف والتطرف والإرهاب، كي تبقى هذه الأسلحة في يد الدولة تحمي به كل الوطن، وتحرس به مكتسبات
الحرية والديمقراطية من تعدي المعتدين، وتمرد المتمردين، ودعما لجهود الرئيس المشير عبدربه منصور هادي من أجل إنجاح التسوية السياسية، والعملية الانتقالية في اليمن”.
وأعلن المتحدثون “رفضهم القاطع لكل المظاهر المسلحة والعنف، التي شوهت صورة اليمنيين وهددت السلم الاجتماعي، إلى درجة أن القتلة أضحوا يتباهون بعدد الجنود الذين قتلوهم، فيما يتباهى آخرون بطريقة القتل الوحشي التي يقومون بها”.
وأكدت المتحدثة باسم المرأة الإبية الناشطة في الثورة الشعبية رضية البعداني “تشجيعها لكل الأنشطة والفعاليات التي تطالب بترسيخ مبادئ الحقوق والحريات، وتوفير الخدمات العامة، والتخفيف من معاناة المواطن، على أن تكون هذه الممارسات بالطرق السلمية، بعيداً عن العنف المسلح والتعدي على الملكيات العامة والخاصة”.
وأضافت الناشطة رضية البعداني أن “اليمن سيكون بأمان وسلام في حال تحقق الاصطفاف والمصالحة الوطنية”.
ونظم المشاركون عقب المهرجان الجماهيري مسيرات حاشدة جابت عددا من شوارع المدينة، محذرة جماعات العنف من “استفزازاتها المتكررة تجاه الشعب اليمني”، داعية الرئيس هادي إلى “سرعة نزع سلاح تلك المليشيات وعدم التساهل معها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى