بعشرة لاعبين التلال يفرض التعادل على الهلال
> الحديدة «الأيام الرياضي» علي السقاف / تصوير - محمد عوركش::
> في الجولة الأولى من عمر الدوري اليمني (2014 – 2015) التقى فريقا الهلال الساحلي وضيفه التلال الوافد من عدن عصر أمس الجمعة في ملعب الهلال الجديد (خط المطار)، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.
كانت توجيهات المدرب التلالي أحمد الراعي واضحة على لاعبيه في الشوط الأول، حيث اعتمد أبناء صيرة على الهجمات المرتدة، والضغط على حامل الكرة، وإغلاق المساحات أمام مربع خط المرمى التلالي.. وأحسن التلاليون صنعًا، وحافظوا على شباكهم في الشوط الأول دون ولوج أي هدف، وكانت أكثر الكرات التي استفاد منها التلال عن طريق محترفيه الأجانب النيجريين، فكان لهم الدور البارز في المباراة، كما لوحظ على لاعبي التلال اللياقة البدنية العالية، واتضح جليًا استعدادهم المبكر لبدء الدوري .. وحصل التلاليون على عدة تسديدات في الشوط الأول على مرمى الهلال دون فاعلية.
أما حسن رشدي مدرب الهلال فكان هادئًا أغلب فترات المباراة، وكانت تعليماته الاحتفاظ بالكرة، والضغط على المرمى التلالي، إلا أنه اعتمد على وجوه جديدة لأول مرة تلعب مع الهلال، حيث كان الهلال مسيطرًا على أغلب فترات المباراة باستغلاله عاملي الأرض والجمهور بدافع تجنب الخسارة في أولى مباريات الدوري على ملعبه، وحصل الهلاليون في الشوط الأول على انفرادتين مع حارس التلال عن طريق ياسر باصهي وسامر حسن ولكنهما لم يحسنا التعامل معها.
جاء الهدف التلالي وهدف المباراة الأول في الشوط الأول في الدقيقة (34) من عكسية مباغتة من الجهة اليسرى بقدم كرم رياض تعامل معها المحترف النيجيري شعيب ادولان بإتقان، حيث أسكنها ساقطة على يسار محمد إبراهيم حارس الهلال، معلنًا الهدف الأول للتلال وسط فرحة تلالية غامرة في دكة البدلاء والإداريين، لم يفرح التلاليون كثيرًا، حيث طرد الحكم لاعبهم أكرم حقاني بسبب خشونته المبالغ فيها، والتي لم يكن لها ضرورة في منتصف الملعب، وانتهى الشوط الأول بهدف تلالي وحيد.
وفي الشوط الثاني دخل الهلال متحمسًا ومستغلاً النقص العددي للتلال وزادوا من الضغط على منتصف ملعب التلال، وكان لهم ما خططوا، وظهر التلال متراجعًا بالرغم من تعليمات الراعي المستمرة بعدم تراجعهم للخلف للكف من الضغط الهلالي المتواصل، فكان واضحًا استسلامهم وتأثرهم بالنقص العددي مع بداية الشوط الثاني، مما أدى إلى إحراز الهلال هدف التعادل الأول عن طريق ركنية انبرى لها برأسه اللاعب محمد بقشان القادم من التلال في الدقيقة (15) من الشوط الثاني، ليفرح الهلاليون بأول أهدافهم في الدوري، ويتنفس الصعداء بعد القلق الواضح على الجهازين الفني والإداري منذ بداية المباراة.
وبعد خمس دقائق يضيف الهلال هدفه الثاني بعد ضغط كثيف على المرمى التلالي عن طريق اللاعب الأسمر والمتألق نزار رزق من كرة من خارج منطقة الجزاء بعد خروج خاطئ لحارس المرمى التلالي، حيث لم يكن موفقًا في خروجه مما أدى إلى تحمله هدف التقدم للهلال.
وفي الدقيقة (25) أحرز التلال هدف التعادل الثاني بعد هجمة مرتدة متقنة قادها النيجيري شعيب ادولان ومررها بإتقان للاعب محمد المداري الذي سددها بقوة من خارج المنطقة في أجمل أهداف المباراة، حيث كانت قوية ولم يستطع محمد إبراهيم الإمساك بها، وعادت الروح للتلاليين من جديد، وبعد هدف التعادل التلالي شعر الهلاليون بالخطر، وكثفوا من سيطرتهم على الكرة، وركزوا على الكرات العرضية عن طريق الخطير نزار رزق الذي عكس بيسراه كرة ولا أروع للمهاجم ياسر باصهي الذي لم يتوانى في إيداعها برأسه في مرمى التلال معلنًا هدف التقدم الهلالي الثالث في الدقيقة (30) من الشوط الثاني، وفي الدقائق الأخيرة للمباراة شعر لاعبو الهلال بالإرهاق والتعب وزادت الخشونة والرعونة، مما استغل التلال ضعف اللياقة البدنية لدى الهلال، ومن هجمة مرتدة أخرى أحرز التلال هدف التلال الثالث عن طريق تسديدة قوية من ماجد نادر قام بتغليقها شعيب ادولان في المرمى الهلالي وسط فرحة كبيرة من لاعب التلال بالتعادل بغية الخروج من أول بروفا للدوري بنقطة وحيدة خارج الأرض والجمهور.. لتنتهي المباراة المثيرة بين أبناء صيرة وأبناء تهامة بالتعادل بثلاثة أهداف عادلة لكلا الفريقين.
**** قفشات ****
* أدار المباراة الحكم أكرم جمعان بمساعدة طلال ناجي وعلي مبيض وهيثم الوليدي رابعًا، وراقبها من الاتحاد عبد القادر الشريف.
* كانت التغييرات التلالية: (محمد جمال وماجد نادر ووسام الورافي بدلاً من توكل إقبال وعبد الرحمن ياسين ورمزي محمد .. وقام الهلال بإدراج كل من مروان عبد الملك وعبد القادر الرواعدي وعبد الرحمن الشهري بدلاً من محمد صالح وسامر حسن ومحمد المنتصر.
* رفع فرع اتحاد الكرة في الحديدة تقريرًا بعدم صلاحية وجاهزية ملعب العلفي لاستضافة مباريات الدوري، ونقلت مباريات الدوري إلى ملعب الهلال مما أدى إلى سخط الجمهور من ذلك، حيث إن الملعب بدون مدرجات، وأغلق حرم الملعب في وجوه الجماهير، وحرمت من متعة المشاهدة، حيث كانت الرؤيا من خلف الشبابيك غير واضحة، مما تسبب في غضب الجمهور الذي ليس له ذنب في جاهزية وعدم جاهزية أي ملعب سوى أنه يريد أن يتفرج ويتابع.. والموضوع على طاولة رئيس الاتحاد.
* قام رئيس نادي التلال عارف اليريمي بين شوطي المباراة بتكريم رئيس الاتحاد أحمد العيسي بدرع النادي، حيث صرح لـ«الأيام الرياضي» أن هذا التكريم يأتي ضمن خطة الإدارة التلالية المؤقتة للنادي بتكريم الشخصيات التي وقفت مع النادي، وقامت بدعمه معنويًا وماديًا في الفترات السابقة من بينها رشاد هائل وعلي جلب وعدنان الكاف والبنك الأهلي.
كانت توجيهات المدرب التلالي أحمد الراعي واضحة على لاعبيه في الشوط الأول، حيث اعتمد أبناء صيرة على الهجمات المرتدة، والضغط على حامل الكرة، وإغلاق المساحات أمام مربع خط المرمى التلالي.. وأحسن التلاليون صنعًا، وحافظوا على شباكهم في الشوط الأول دون ولوج أي هدف، وكانت أكثر الكرات التي استفاد منها التلال عن طريق محترفيه الأجانب النيجريين، فكان لهم الدور البارز في المباراة، كما لوحظ على لاعبي التلال اللياقة البدنية العالية، واتضح جليًا استعدادهم المبكر لبدء الدوري .. وحصل التلاليون على عدة تسديدات في الشوط الأول على مرمى الهلال دون فاعلية.
أما حسن رشدي مدرب الهلال فكان هادئًا أغلب فترات المباراة، وكانت تعليماته الاحتفاظ بالكرة، والضغط على المرمى التلالي، إلا أنه اعتمد على وجوه جديدة لأول مرة تلعب مع الهلال، حيث كان الهلال مسيطرًا على أغلب فترات المباراة باستغلاله عاملي الأرض والجمهور بدافع تجنب الخسارة في أولى مباريات الدوري على ملعبه، وحصل الهلاليون في الشوط الأول على انفرادتين مع حارس التلال عن طريق ياسر باصهي وسامر حسن ولكنهما لم يحسنا التعامل معها.
جاء الهدف التلالي وهدف المباراة الأول في الشوط الأول في الدقيقة (34) من عكسية مباغتة من الجهة اليسرى بقدم كرم رياض تعامل معها المحترف النيجيري شعيب ادولان بإتقان، حيث أسكنها ساقطة على يسار محمد إبراهيم حارس الهلال، معلنًا الهدف الأول للتلال وسط فرحة تلالية غامرة في دكة البدلاء والإداريين، لم يفرح التلاليون كثيرًا، حيث طرد الحكم لاعبهم أكرم حقاني بسبب خشونته المبالغ فيها، والتي لم يكن لها ضرورة في منتصف الملعب، وانتهى الشوط الأول بهدف تلالي وحيد.
وفي الشوط الثاني دخل الهلال متحمسًا ومستغلاً النقص العددي للتلال وزادوا من الضغط على منتصف ملعب التلال، وكان لهم ما خططوا، وظهر التلال متراجعًا بالرغم من تعليمات الراعي المستمرة بعدم تراجعهم للخلف للكف من الضغط الهلالي المتواصل، فكان واضحًا استسلامهم وتأثرهم بالنقص العددي مع بداية الشوط الثاني، مما أدى إلى إحراز الهلال هدف التعادل الأول عن طريق ركنية انبرى لها برأسه اللاعب محمد بقشان القادم من التلال في الدقيقة (15) من الشوط الثاني، ليفرح الهلاليون بأول أهدافهم في الدوري، ويتنفس الصعداء بعد القلق الواضح على الجهازين الفني والإداري منذ بداية المباراة.
وبعد خمس دقائق يضيف الهلال هدفه الثاني بعد ضغط كثيف على المرمى التلالي عن طريق اللاعب الأسمر والمتألق نزار رزق من كرة من خارج منطقة الجزاء بعد خروج خاطئ لحارس المرمى التلالي، حيث لم يكن موفقًا في خروجه مما أدى إلى تحمله هدف التقدم للهلال.
وفي الدقيقة (25) أحرز التلال هدف التعادل الثاني بعد هجمة مرتدة متقنة قادها النيجيري شعيب ادولان ومررها بإتقان للاعب محمد المداري الذي سددها بقوة من خارج المنطقة في أجمل أهداف المباراة، حيث كانت قوية ولم يستطع محمد إبراهيم الإمساك بها، وعادت الروح للتلاليين من جديد، وبعد هدف التعادل التلالي شعر الهلاليون بالخطر، وكثفوا من سيطرتهم على الكرة، وركزوا على الكرات العرضية عن طريق الخطير نزار رزق الذي عكس بيسراه كرة ولا أروع للمهاجم ياسر باصهي الذي لم يتوانى في إيداعها برأسه في مرمى التلال معلنًا هدف التقدم الهلالي الثالث في الدقيقة (30) من الشوط الثاني، وفي الدقائق الأخيرة للمباراة شعر لاعبو الهلال بالإرهاق والتعب وزادت الخشونة والرعونة، مما استغل التلال ضعف اللياقة البدنية لدى الهلال، ومن هجمة مرتدة أخرى أحرز التلال هدف التلال الثالث عن طريق تسديدة قوية من ماجد نادر قام بتغليقها شعيب ادولان في المرمى الهلالي وسط فرحة كبيرة من لاعب التلال بالتعادل بغية الخروج من أول بروفا للدوري بنقطة وحيدة خارج الأرض والجمهور.. لتنتهي المباراة المثيرة بين أبناء صيرة وأبناء تهامة بالتعادل بثلاثة أهداف عادلة لكلا الفريقين.
**** قفشات ****
* أدار المباراة الحكم أكرم جمعان بمساعدة طلال ناجي وعلي مبيض وهيثم الوليدي رابعًا، وراقبها من الاتحاد عبد القادر الشريف.
* كانت التغييرات التلالية: (محمد جمال وماجد نادر ووسام الورافي بدلاً من توكل إقبال وعبد الرحمن ياسين ورمزي محمد .. وقام الهلال بإدراج كل من مروان عبد الملك وعبد القادر الرواعدي وعبد الرحمن الشهري بدلاً من محمد صالح وسامر حسن ومحمد المنتصر.
* رفع فرع اتحاد الكرة في الحديدة تقريرًا بعدم صلاحية وجاهزية ملعب العلفي لاستضافة مباريات الدوري، ونقلت مباريات الدوري إلى ملعب الهلال مما أدى إلى سخط الجمهور من ذلك، حيث إن الملعب بدون مدرجات، وأغلق حرم الملعب في وجوه الجماهير، وحرمت من متعة المشاهدة، حيث كانت الرؤيا من خلف الشبابيك غير واضحة، مما تسبب في غضب الجمهور الذي ليس له ذنب في جاهزية وعدم جاهزية أي ملعب سوى أنه يريد أن يتفرج ويتابع.. والموضوع على طاولة رئيس الاتحاد.
* قام رئيس نادي التلال عارف اليريمي بين شوطي المباراة بتكريم رئيس الاتحاد أحمد العيسي بدرع النادي، حيث صرح لـ«الأيام الرياضي» أن هذا التكريم يأتي ضمن خطة الإدارة التلالية المؤقتة للنادي بتكريم الشخصيات التي وقفت مع النادي، وقامت بدعمه معنويًا وماديًا في الفترات السابقة من بينها رشاد هائل وعلي جلب وعدنان الكاف والبنك الأهلي.