شرف المهنة النبيلة

>
أياد
النقيب
أياد النقيب
إن الشرف المهني للصحافة يعلّم الصحفي كيف يحافظ على نقاء أفكاره، وعفة ممارساته وقدسية علاقاته العامة مع الآخرين، والكتابة الصحفية مسؤولية تضع صاحبها وجهاً لوجه أمام واجبات ضميره المهني والأدبي والأخلاقي، وهذه حقيقة موضوعية صائبة، إلا أنه لا يزال يستعصي على من كان فهمه بطيئا عن استيعاب دلالاتها الموضوعية المختلفة.
إذ تؤول الكتابة الصحفية بين يديه إلى مجرد ممارسات لعادات سيئة تسيء إلى شرف المهنة النبيلة، ولا تستحق أدنى اعتبارات الانتماء إلى حرمها المقدس. فالبعض يسيئون استغلال المهنة الصحفية إساءة بالغة لا يراعي في ضميره المهني أي ذمة، ولا نجد فيها جديدا مبهرا ولا مفيدا مثمرا، سرعان ما تتبخر، كفقاعة الصابون.
إن مهنة الصحافة أمانة في عنق كل من يمارسها، لكونها رسالة سامية تقع على عاتق الرجال الأوفياء والصادقين.
ومن هذا المنطلق أحب أن أتوجة بالشكر والتقدير إلى جميع الإخوة رواد وعمالقة صحيفة «الأيام» الغراء، وذلك على كتاباتهم القيمة في معالجة المشاكل والهموم وكل الأخطاء الخاصة والعامة.. وليحم الله صحيفة «الأيام» وكل العاملين فيها من كل مكروه!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى