الحوثي يهدد بخيارات مؤلمة مطلع الأسبوع القادم
> صنعاء «الأيام» خاص:
> هاجم عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله الحكومة اليمنية هجوما غير مسبوق ووصفها بأقذع الصفات من “عدم احترام الشعب” الى “السعي لاسكات الشعب وتجويعه متهما اياها بأنها “لم تحقق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي”.
وحذر الحوثي في خطاب متلفز على قناة (المسيرة) التابعة له أمس من المرحلة الثالثة من التصعيد وب“خيارات مزعجة خلال اليومين القادمين في صنعاء”، وقال إنه “يتمنى ألا يأتي مطلع اﻻسبوع القادم لأنه سيكون أشد إيلاماً”. وتمنى ألا يصل إليها.
واكد الحوثي رفض جماعته المشاركة في أية حكومة وحدة وطنية، وطالب بتشكيل حكومة كفاءات، داعيا الى الاستمرار في الاعتصام في المخيمات المقامة في صنعاء والخروج (اليوم)في مسيرة مشرفة قائلاً: “إن الاستراتيجية التي اعتمدناها هي التحرك السلمي الذي يزعجهم ويقلقهم”.
وقال الحوثي “أنا أقول لكل من لديهم مبادرات او خيارات تفضلوا بأي مبادرات وخيارات حقيقية عملية تحقق مطالب هذا الشعب، دون ان تقولوا لهذا الشعب: اسكت اصمت عودوا أيها الناس إلى البيوت هذا غير صحيح أبداً!”.
وهاجم عبدالملك الحوثي اﻻصطفاف الوطني واعتبره فتنة، إلا أنه حيد عددا من الاطراف عبر شكره لحزب المؤتمر الشعبي العام واﻻشتراكي والناصري لأنهم لم يشاركوا في الاصطفاف الوطني ومعظم ابناء الجيش والامن، منوها بأنه “لا وجود لمشكلة على الجمهورية أو طائفية، وجمعة شارع المطار شاركت فيها من كل المذاهب”.
وكان نصيب حزب الاصلاح من الانتقادات وافراً حيث اتهم زعيم الحوثيين من أسماهم بالمؤثرين في حزب الاصلاح بأنهم “يسيرون به في الطريق الخاطئ، وهم ينقلبون على كل شعارتهم ومبادئهم التي رفعوها عشرات السنين، الا ان تلك الشعارت اختفت منذ ان وصلوا الى السلطة”. حد قوله.
وأضاف عبدالمللك الحوثي إن “الاصلاحيين اصبحوا أنصار الجرعة ويتظاهرون من أجل الجرعة وان حملوا عناوين اخرى، ويتحركون تحركا مضادا للشعب، الشعب اليوم لا يتظاهر ضد الملكية، الشعب يتظاهر ضد الجرعة، هم أنصار الجرع، وهناك في قواعد حزب الاصلاح وحتى في قيادته من هو مستاء من الانقلاب الكبير في سياسية هذا الحزب”.
وحذر ايضا السلطات في حالة اﻻعتداء على التصعيد، وقال: “ﻻ يحق للسلطة أن تمنع المعتصمين من التعبير عن آرائهم”.
ولم يقدم عبدالملك الحوثي في خطابه أية مبادرات او اشارة الى قبوله بالمبادرات التي قدمت، غير أنه أكد أن المسأله لم تعد مسألة الجرعة وأن المسألة أصبحت مسالة مصير ومستقبل.
وقال إن “التحرك الشعبي يمثل كل اطياف الشعب بكل فئاته ومذاهبه وهو تحرك واقعي وعلى اساس مطالب واضحة ومشروعة ليست ترفيها ولا هي تعجيزية”، وكان تحركا فاعلا ومؤثرا.
وأضاف عبدالملك الحوثي في خطابه قائلا “ندرك مدى الانزعاج غير المسبوق من قبل الشلة المتآمرة مع الخارج والمتقاسمة معه الثروة والنفوذ”، مشيرا الى أن “الاعتصامات في مداخل العاصمة لأن سكان العاصمة ومحافظة صنعاء هم اساس تلك الاعتصامات التي هي بـ“احتضان شعبي”.. على حد قوله.
وحذر الحوثي في خطاب متلفز على قناة (المسيرة) التابعة له أمس من المرحلة الثالثة من التصعيد وب“خيارات مزعجة خلال اليومين القادمين في صنعاء”، وقال إنه “يتمنى ألا يأتي مطلع اﻻسبوع القادم لأنه سيكون أشد إيلاماً”. وتمنى ألا يصل إليها.
واكد الحوثي رفض جماعته المشاركة في أية حكومة وحدة وطنية، وطالب بتشكيل حكومة كفاءات، داعيا الى الاستمرار في الاعتصام في المخيمات المقامة في صنعاء والخروج (اليوم)في مسيرة مشرفة قائلاً: “إن الاستراتيجية التي اعتمدناها هي التحرك السلمي الذي يزعجهم ويقلقهم”.
وقال الحوثي “أنا أقول لكل من لديهم مبادرات او خيارات تفضلوا بأي مبادرات وخيارات حقيقية عملية تحقق مطالب هذا الشعب، دون ان تقولوا لهذا الشعب: اسكت اصمت عودوا أيها الناس إلى البيوت هذا غير صحيح أبداً!”.
وهاجم عبدالملك الحوثي اﻻصطفاف الوطني واعتبره فتنة، إلا أنه حيد عددا من الاطراف عبر شكره لحزب المؤتمر الشعبي العام واﻻشتراكي والناصري لأنهم لم يشاركوا في الاصطفاف الوطني ومعظم ابناء الجيش والامن، منوها بأنه “لا وجود لمشكلة على الجمهورية أو طائفية، وجمعة شارع المطار شاركت فيها من كل المذاهب”.
وكان نصيب حزب الاصلاح من الانتقادات وافراً حيث اتهم زعيم الحوثيين من أسماهم بالمؤثرين في حزب الاصلاح بأنهم “يسيرون به في الطريق الخاطئ، وهم ينقلبون على كل شعارتهم ومبادئهم التي رفعوها عشرات السنين، الا ان تلك الشعارت اختفت منذ ان وصلوا الى السلطة”. حد قوله.
وأضاف عبدالمللك الحوثي إن “الاصلاحيين اصبحوا أنصار الجرعة ويتظاهرون من أجل الجرعة وان حملوا عناوين اخرى، ويتحركون تحركا مضادا للشعب، الشعب اليوم لا يتظاهر ضد الملكية، الشعب يتظاهر ضد الجرعة، هم أنصار الجرع، وهناك في قواعد حزب الاصلاح وحتى في قيادته من هو مستاء من الانقلاب الكبير في سياسية هذا الحزب”.
وحذر ايضا السلطات في حالة اﻻعتداء على التصعيد، وقال: “ﻻ يحق للسلطة أن تمنع المعتصمين من التعبير عن آرائهم”.
ولم يقدم عبدالملك الحوثي في خطابه أية مبادرات او اشارة الى قبوله بالمبادرات التي قدمت، غير أنه أكد أن المسأله لم تعد مسألة الجرعة وأن المسألة أصبحت مسالة مصير ومستقبل.
وقال إن “التحرك الشعبي يمثل كل اطياف الشعب بكل فئاته ومذاهبه وهو تحرك واقعي وعلى اساس مطالب واضحة ومشروعة ليست ترفيها ولا هي تعجيزية”، وكان تحركا فاعلا ومؤثرا.
وأضاف عبدالملك الحوثي في خطابه قائلا “ندرك مدى الانزعاج غير المسبوق من قبل الشلة المتآمرة مع الخارج والمتقاسمة معه الثروة والنفوذ”، مشيرا الى أن “الاعتصامات في مداخل العاصمة لأن سكان العاصمة ومحافظة صنعاء هم اساس تلك الاعتصامات التي هي بـ“احتضان شعبي”.. على حد قوله.