الشيخ غالب مطلق يثني على جهود الرئيس هادي ويدعو للاصطفاف خلفه في رسالة وجهها بمناسبة عيد الجيش الجنوبي

> عدن «الأيام» خاص:

> وجه الشيخ غالب مطلق عضو الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، عضو الهيئة السياسية
لمكون الحراك الجنوبي المشارك بالحوار أمس رسالة إلى أبناء الجنوب بمناسبة احتفالهم بالذكرى ال 43 لتأسيس الجيش
الجنوبي.
واعرب الشيخ غالب مطلق في مستهل رسالته عن تهانيه الصادقة بحلول “الذكرى الـ 43 لتأسيس الجيش الجنوبي البطل الذي
كان يعتبر قوة عسكرية ضاربة شهد لها القاصي والداني”.
وقال مخاطبا أبناء الجنوب: “أثمن جهودكم ونضالاتكم الجبارة في سبيل استعادة حقوقكم وتوحيد صفوفكم”، محييا في ذات الوقت جمعيةالمتقاعدين العسكرين لجنوبيين التي وصفها بأنها “كانت السباقة في كسر حاجز الخوف والانتفاض على الظلم
والقهر الذي عانى منه أبناء الجنوب منذ نهاية حرب صيف 1994 م”.
وأضاف أن “جمعية المتقاعدين العسكريين مثلت النواة الأولى للحراك الجنوبي السلمي”، وكانت هي من فجر شرارة الغضب الجنوبي الرافضة لكل أشكال القهر والظلم لتنطلق بعدها ثورة الشعب الجنوبي العارمة، والتي مثلت أنموذجاً يحتذى به بين الثورات العربية، وشكلت نبراسا استضاءت منه ثورات الربيع العربي الأخرى”.
وأثنى الشيخ غالب مطلق على التضحيات العظيمة لأبناء الجنوب، وقال في رسالته: “لن ننسى تضحياتكم العظيمة خلال مراحل النضال السلمي وتحملكم لكل أشكال القمع والظلم من النظام السابق، وعصابات الفيد فيه، والتي حاولت بشتى الوسائل أن تطفئ شعلة الحرية الجنوبية، ولكن جوبهت تلك المحاولات بصخرة الصمود الجنوبية التي تكسرت عليها أحلامهم الزائفة، وأثبت شعبنا في الجنوب بأنه شعب لايقهر تصدى لكل أشكال القمع وازدادت صلابته كلما ازدادت آلة القمع بشاعة”.
وأوضح الشيخ غالب مطلق أن “الاحتفال هذا العام بعيد تأسيس الجيش الجنوبي يأتي وقد بدأت بوادر الأمل تلوح في الأفق، فبعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وما تحقق للجنوب وقضيته من إنجازات بتنا نفخر، و نتباهى بها أمام الجميع”.
كما أثنى على “القرارات الشجاعة والتاريخية من فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، القاضية بتشكيل لجان التعويضات للمبعدين قراً، والسير الحثيث في تنفيذ هذه القرارات والإشراف المباشر من قبله”.
وقال “إن تلك القرارات تدل على عظمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ومعرفته بمعاناة أبناء الجنوب، ولابد لنا
أن نبادلة الوفاء بالوفاء رداً للجميل، وأن نقف معه وقفة رجل واحد، ونلبي دعوته للاصطفاف الوطني، وأن نكون عصاه
التي لاتعصاه فهو يستحق منا كل احترام وتضحية بالمال والنفس والولد”، مؤكدا “العزم على عدم التفريط بما تحقق للجنوب وشعبه من مكاسب تجسدت في وثيقة مخرجات الحوار، والتي تعتبر الأرضية الصلبة نحو يمن اتحادي جديد مزدهر”.
وحذر الشيخ غالب مطلق كل من يحاول الالتفاف على مخرجات الحوار أو محاولة طمس القضية الجنوبية أو محاولة الدفع بالبلد نحو الاحراب الداخلي أو فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، وقال: “إننا سوف نتصدى له بكل ما أوتينا من قوة نحن وأبناء الجنوب”.
وفي ختام رسالته ترحم الشيخ غالب مطلق على أرواح شهداء الجنوب الاحرار، داعيا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى