> تقرير/ بليغ الحطابي
كبادرة انفراج وإنهاء للأزمة المتصاعدة في صنعاء أعلن أمس في صنعاء عن تقديم مبادرة من طرف الدولة قدمتها اللجنة الوطنية المتفاوضة مع جماعة أنصار الله..
بمقابل ذلك رفضت جماعة (أنصار الله) المتبنية للحراك الشعبي المناهض لحكومة الوفاق والمطالب بإسقاطها وإسقاط قرارها الخاص بالزيادة السعرية في المحروقات(البنزين والديزل) تلك المبادرة.
وفيما لم تعترف اللجنة أو اللقاء الوطني بوجود ضغوط شعبية، ومظالم واحتجاجات واسعة تكاد تطيح بالعاصمة في دائرة الفوضى والعنف.. يسير(أنصار الله) اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة، قالت اللجنة التنظيمية لـ«الأيام» “إنها مليونية في سياق
الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة”.
وقال الناطق الإعلامي للجماعة محمد عبدالسلام إن “المبادرة تعبر عن وجهة نظر الحكومة وليس الشعب”.. وإنه “لم تتم مشاورتنا أو مشاورة الشعب بما اتخذ”.. مؤكدا “بقاء أنصار الله إلى جانب الشعب وعدم التخلي عن طموحاته، ومطالبه الثلاثة المعلنة، والتي على الدولة الاستجابة لها”.
**أزمة ثقة**
واندلعت أزمة ثقة بين (أنصار الله) واللجنة الحكومية التفاوضية بتكذيب زعيم الجماعة لتقرير اللجنة المعلن أمس الأول، وقد اضطر ذلك الموقف اللجنة أمس إعلان توقفها وإرسال رئيس الجمهورية أمين العاصمة عبدالقادر هلال.. فيما يبدو أن ما اتفق عليه قيد السرية، وغير معلن. وفيما أرادت مبادرة الحكومة تخفيض (500) ريال، وتشكيل حكومة وطنية.. إلا أنها - حسب الناطق الإعلامي - لا تعبر عن المطالب، ولاتزال هناك كثير من المطالب التي على الحكومة توضيحها وإعلانها للشعب وعدم المراوغة، وتمييع مطالب الشعب، والانحراف بها عن مسارها التفاوضي
الصحيح.
مصادر خاصة أفادت «الأيام»عن تقديم (أنصار الله) رؤية عن تخفيض ألف ريال، بحيث يصبح سعر العبوة20 لتر مبلغ 3000 للديزل والبترول.
إلا أن الحكومة تجد أن ذلك شيء مبالغ فيه، كما أن أطرافا سياسية تقف خلفها تعارض ذلك (حزب الإصلاح) خشية أن يكون ذلك انتصارا لجماعة الحوثي، وحسب محللين سياسيين فإن تعسفات واشتراطات تلك القوى النافذة في الدولة هو ما أخر وضع الحلول مبكرا، حسب اعتقادها.
ودعت اللجنة التتظيمية لساحة الاعتصام الجديدة جموع الشعب في العاصمة ومحيطها إلى الاحتشاد صباح اليوم إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء كردة فعل على تجاهل الحكومة والدولة لمطالبهم وصمودهم الثوري - كماقالوا - حتى إسقاط الحكومة، وقراراتها الجائرة والقاتلة على الشعب اليمني.
كما ستشهد عدد من المحافظات مسيرات مماثلة في إطار الخطوة الأولى للمرحلة التصعيدية الثالثة، والأخيرة
(مرحلة الحسم)، كما أعلنها زعيم الحوثيين في خطاب سابق له.
**فعاليات يومية**
إلى ذلك شهدت ساحة الاعتصام بطريق المطار فعالياتها التصعيدية اليومية، حيث نظمت مسيرات بعدد من مديريات
العاصمة لإعلان انضمامها إلى الساحة، كما شهدت وقائع المؤتمر الصحفي الذي نظمه عدد من الإعلاميين في المؤسسات
والقنوات الرسمية الذين أعلنوا انضمامهم أمس مستنكرين عدم الحيادية، والنهج الفوضوي الذي تشهده مؤسساتهم وقنواتهم وصحفهم.
وأكدت اللجنة التنظيمية “استمرار خطواتها التصعيدية لنيل المطالب، والحقوق المشروعة، والتي ستكون فاتحة خير على اليمن الجديد ومستقبل أبنائه”، كما قالت. ويبقى قبول الشارع لما اتفق عليه قيد الخطوات التصعيدية القادمة.
بمقابل ذلك رفضت جماعة (أنصار الله) المتبنية للحراك الشعبي المناهض لحكومة الوفاق والمطالب بإسقاطها وإسقاط قرارها الخاص بالزيادة السعرية في المحروقات(البنزين والديزل) تلك المبادرة.
وفيما لم تعترف اللجنة أو اللقاء الوطني بوجود ضغوط شعبية، ومظالم واحتجاجات واسعة تكاد تطيح بالعاصمة في دائرة الفوضى والعنف.. يسير(أنصار الله) اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة، قالت اللجنة التنظيمية لـ«الأيام» “إنها مليونية في سياق
الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة”.
وقال الناطق الإعلامي للجماعة محمد عبدالسلام إن “المبادرة تعبر عن وجهة نظر الحكومة وليس الشعب”.. وإنه “لم تتم مشاورتنا أو مشاورة الشعب بما اتخذ”.. مؤكدا “بقاء أنصار الله إلى جانب الشعب وعدم التخلي عن طموحاته، ومطالبه الثلاثة المعلنة، والتي على الدولة الاستجابة لها”.

حوثيون معتصمون أمام مقر رئاسة الوزراء أمس الأول
**أزمة ثقة**
واندلعت أزمة ثقة بين (أنصار الله) واللجنة الحكومية التفاوضية بتكذيب زعيم الجماعة لتقرير اللجنة المعلن أمس الأول، وقد اضطر ذلك الموقف اللجنة أمس إعلان توقفها وإرسال رئيس الجمهورية أمين العاصمة عبدالقادر هلال.. فيما يبدو أن ما اتفق عليه قيد السرية، وغير معلن. وفيما أرادت مبادرة الحكومة تخفيض (500) ريال، وتشكيل حكومة وطنية.. إلا أنها - حسب الناطق الإعلامي - لا تعبر عن المطالب، ولاتزال هناك كثير من المطالب التي على الحكومة توضيحها وإعلانها للشعب وعدم المراوغة، وتمييع مطالب الشعب، والانحراف بها عن مسارها التفاوضي
الصحيح.
مصادر خاصة أفادت «الأيام»عن تقديم (أنصار الله) رؤية عن تخفيض ألف ريال، بحيث يصبح سعر العبوة20 لتر مبلغ 3000 للديزل والبترول.
إلا أن الحكومة تجد أن ذلك شيء مبالغ فيه، كما أن أطرافا سياسية تقف خلفها تعارض ذلك (حزب الإصلاح) خشية أن يكون ذلك انتصارا لجماعة الحوثي، وحسب محللين سياسيين فإن تعسفات واشتراطات تلك القوى النافذة في الدولة هو ما أخر وضع الحلول مبكرا، حسب اعتقادها.

ودعت اللجنة التتظيمية لساحة الاعتصام الجديدة جموع الشعب في العاصمة ومحيطها إلى الاحتشاد صباح اليوم إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء كردة فعل على تجاهل الحكومة والدولة لمطالبهم وصمودهم الثوري - كماقالوا - حتى إسقاط الحكومة، وقراراتها الجائرة والقاتلة على الشعب اليمني.
كما ستشهد عدد من المحافظات مسيرات مماثلة في إطار الخطوة الأولى للمرحلة التصعيدية الثالثة، والأخيرة
(مرحلة الحسم)، كما أعلنها زعيم الحوثيين في خطاب سابق له.
**فعاليات يومية**

حوثيون يحتشدون ويرقصون البرع على مشارف صنعاء الشمالية أمس
إلى ذلك شهدت ساحة الاعتصام بطريق المطار فعالياتها التصعيدية اليومية، حيث نظمت مسيرات بعدد من مديريات
العاصمة لإعلان انضمامها إلى الساحة، كما شهدت وقائع المؤتمر الصحفي الذي نظمه عدد من الإعلاميين في المؤسسات
والقنوات الرسمية الذين أعلنوا انضمامهم أمس مستنكرين عدم الحيادية، والنهج الفوضوي الذي تشهده مؤسساتهم وقنواتهم وصحفهم.
وأكدت اللجنة التنظيمية “استمرار خطواتها التصعيدية لنيل المطالب، والحقوق المشروعة، والتي ستكون فاتحة خير على اليمن الجديد ومستقبل أبنائه”، كما قالت. ويبقى قبول الشارع لما اتفق عليه قيد الخطوات التصعيدية القادمة.
