أكاديميون ومهتمون يؤكدون على ضرورة توثيق محطات رموز التنوير بعدن

> عدن «الأيام» خاص:

> أكد أ.د. صالح علي باصرة، رئيس مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بعدن على “شحة المعلومات التي يتحصل عليها المركز لتوثيق مراحل حياة عظماء قدموا الكثير لليمن عامة، ولعدن بصفة خاصة، ولم يقموا بتوثيق مراحلهم، ومحطات حياتهم الشخصية، مما أدَّى إلى شحت المعلومات التي يحصل عليها المركز للتوثيق لهم.
في الندوة السابعة لبرنامج حديث الثلاثاء التي ينظمها مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات أمس الأول ( الثلاثاء)، والتي كرست لاستعراض مراحل حياة رموز أكاديمية، وتربوية قدموا الكثير للوطن، حيث استعرض أ.د. صالح علي باصرة محطات بسيطة من حياة الأستاذين أ. هشام عبدالله المعروف بـ( هاشم بحر )، و أ. علي محمد باحشوان، وذكر فيها بعض محطاتهم العلمية والعلمية والإنسانية وواسهاماتهم العلمية والثقافية و الفكرية .
وفي ختام كلمته دعا أسر الأستاذين هشام عبدالله وأ. عبدالله فارع فاضل إلى ضرورة مدى المركز بمعلومات وافرة، حتى يتسنى للمركز أن يضمها إلى الكتاب التي سيصدر من المركز.
وأكد الأخ مازن عبدالله فارع نجل الأكاديمي والتربوي القدير أ. عبدالله فارع فاضل رائد التوثيق أن “استذكار مآثر ما قدمه هؤلاء التربويون والأكاديميون، وتسليط الضوء عليهم هو نوع من الوفاء لهم، كما استعرض محطات مهمة من حياة والده السياسية والاجتماعية، وكيف تم تأسيس كلية التربية، مستعرضا المناصب الوظيفية التي شغلها الفقيد عبدالله فارع فاضل.
ومن جانبه أشاد د. مسعود عمشوش رئيس مركز عبدالله فاضل للدراسات الإنجليزية والترجمة بمبادرة مركز الرشيد بالاحتفاء بالرموز الثقافية والأكاديمية التي أنارت سماء عدن خلال العقود والقرون الماضية،
مستعرضا جانبا من حياة التربوي عبدالله فاضل في مجال الترجمة، حيث استعرض جملة من ترجمات عبدالله فاضل تم تناول عرض لترجمة عبدالله فاضل فارع لكتاب ماكنتوش سميث (اليمن : رحلات المتيم المهووس في بلاد القاموس).
وأكد د. مسعود عمشوش بأن “ترجمة عبدالله فاضل فارع لقصص هيمنجواي القصيرة، وكذلك في ترجماته الأخرى، بهاجس الأمانة والدقة، وتوظيف لغة عربية فصيحة ورفيعة، بما في ذلك الكلمات الجزلة، التي لن يستوعبها اليوم بعض القراء العرب غير المتخصصين في اللغة العربية.
وطالب المشاركون في الندوة ضرورة أن “يتم توثيق محطات حياة هذه القامات التربوية والعلمية الذين مايزالون على قيد الحياة أن يقوم بتوثيق مراحل حياتهم حتى يتسنى للأجيال متابعة محطات مرت بهم”، وكانت نواة للأعمال جليلة يفخر بها، وكيف استطاع هؤلاء أن يجمعوا بين الإبداع والقدرات العملية والمهنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى