الخطوط الجوية اليمنية: استطعنا رغم الأزمات تحقيق استقرار أوضاعنا

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» تعقيبا من الدائرة الإعلامية بالخطوط الجوية اليمنية.. وعملا بحق الرد نورد نصه: “طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم (5800) بتاريخ 21 - 22 أغسطس 2014م بمقال بقلم موظف هذه الشركة سابقا المدعو عبد الكريم الخلقي، وتضمن المقال مجموعة من المعلومات المضللة عن الخطوط الجوية اليمنية بهدف تشويه صورتها متعمدا أيضا التعريض بقيادتها وإدارتها عبر سلسلة من الافتراءات والمعلومات المغلوطة.
إن كل ما أورده الكاتب من اتهامات ومعلومات لا تمت للحقيقة بصلة، وهي تعبير عن موقف شخصي متذمر، ووجهة نظر خاصة، كنا نتمنى منه لو كان صادقا وحريصا - كما يقول - على الشركة من الانهيار، ويدعو لدعمها باعتبارها الناقل الوطني أن يكون أكثر حرصا على التدليل بالأرقام والمستندات والوثائق التي تؤيد ما يذهب إليه من معلومات، وبدون مزايدات، وبإمكانه شخصيا الحصول على المعلومات بكل سهولة، لكنه لا يرغب كما يبدو وهذا شأنه، وله فيما طرح مآرب أخرى.
وتفنيدا للتخرصات وسلسلة الافتراءات التي سطرها الكاتب نكتفي بالقول إن الخطوط الجوية اليمنية رغم كل الظروف الصعبة وتأثير الأزمات التي عمت كل مؤسسات البلاد، ومنها قطاع النقل الجوي خلال الفترة السابقة، إلا أنها استطاعت بجهود قيادتها وكل العاملين المخلصين لها من تحقيق استقرار أوضاعها، ووقف تأثير التداعيات على مجمل نشاطها، ونالت عبر تحسن أدائها وتطور مهارات كوادرها شهادة (الأيوزا) الدولية، ويعرف الكاتب ماذا يعني منح هذه الشهادة.
كما نؤكد بالمجمل هنا أن الوضع العام للشركة قد شهد تحسنا ملحوظا فقيادة الشركة الحالية تسلمت مهامها نهاية العام 2011م، وعملت بكل جهد ونشاط حثيث على ترتيب الأوضاع والعمل بكل ما أتيح لها من إمكانات، واستطاعت تخفيض حجم الخسائر من 17 مليارا في عام 2011م إلى 8.2 مليار في عام 2012م إلى 1.9 مليار في عام 2013م رغم الظروف الصعبة والعوائق الكثيرة، ومنها انحسار عدد طائرات الأسطول مقارنة بعدد الطائرات التي كانت تعمل في الأعوام 2008 و2009 و2010”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى