قـناصة يـستـقـلـون دراجـات نـاريـة يستـهـدفـون لـجـان الـحـوثيـين بـصنعـاء

> صنعاء «الأيام» بليغ الخطابي

> حذرت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين بصنعاء سائقي الدراجات النارية من نقل الأشخاص المسلحين، وذلك بعد تعرض عناصر من اللجان لعمليات قنص كان آخرها عصر أمس الأول الجمعة.
وأكدت اللجان بأن «أي شخص يخالف ذلك سيكون مستهدفا من قبل اللجان الشعبية».
ويأتي التحذير في سياق إجراءات أمنية مشددة اتخذتها اللجان الشعبية وبدأت بتنفيذها أمس السبت، حيث كثفت من أعداد المسلحين على النقاط الأمنية المنتشرة في صنعاء، مع تشديد عمليات التفتيش في الأماكن الواقعة بالقرب من مقار مجالسهم السياسية.
ونشرت جماعة الحوثي فور سيطرتها على العاصمة صنعاء 21 سبتمبر الآلاف من عناصرها التي أطلقت عليهم اسم “اللجان الشعبية” التي حلت بديلا عن أجهزة الأمن، وجنود الشرطة العسكرية كسلطات رسمية مكلفة بحماية العاصمة.
وتعرضت عناصر الحوثي لعدة عمليات هجومية من قبل عناصر مسلحة تستغل الفراغ الأمني، وتفكك أجهزة الدولة وبالذات في المركز.
وكان مسلحون مجهولون قد نفذوا مساء أمس الأول عدة عمليات متفرقة استهدفت عناصر اللجان الشعبية، حيث تعرضت دورية لمسلحي الحوثي بمنطقة الجراف لهجوم عصر أمس الأول الجمعة من قبل مسلحين يعتقد انتماؤهم لأنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة تمكنوا بعده من الفرار، فيما لم يفصح المصدر لـ«الأيام» عن قتلى هذا الاستهداف.
وتناقلت وسائل إعلام عن مقتل (7) مسلحين كانوا جميعا طاقم سيارة نوع (فورد) تابعة لأحد المعسكرات التي تم الاستيلاء عليها من الحوثيين في العاصمة.
وفي ذات الوقت تعرضت نقطة أمنية تقوم بحراسة المجلس السياسي لأنصار الله الحوثيين بمنطقة شيراتون لإطلاق نار أدت إلى مقتل مسلح وجرح آخر من أفراد اللجان، فيما تكررت العملية بجوار مدينة الثورة الرياضية شرق العاصمة بجوار صالة المدائن أدت إلى مقتل اثنين من عناصر اللجان وجرح آخر، بينما تلقت الحراسة المتواجدة بشارع مازدا منطقة الحصبة وابلاً من الرصاص من قبل مسلحين يستقلون باص أجرة نوع (تويوتا)، وهو ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين اخرين، وكذلك مواطن من المارة.
وقد أثارت هذه العمليات الخوف والرعب بين المواطنين ولدى اللجان الشعبية التي باتت هدف نيران القاعدة وخلاياها النائمة في العاصمة، ومن انتقال الحرب الدائرة بين الطرفين في البيضاء وإب وعدد من المناطق.
تزامن الهجمات في يوم وأوقات متقاربة دفع جماعة الحوثي إلى اتهام ما اسماها الخلايا النائمة التابعة لمراكز الفساد والإرهاب، والذي قال: “إنهم ما يزالون يمارسون سلطاتهم ونفوذهم للانقضاض على أهداف ثورة الشعب المنتصرة في 21 سبتمبر الماضي”.
يأتي ذلك فيما تشهد جبهات القتال في البيضاء ومناطق أخرى معارك دامية وتنافس للسيطرة على المديريات والمناطق بين مسلحي الحوثي المدعومين من حزب المؤتمر الشعبي، وتنظيم القاعدة المدعومين من حزب الإصلاح.
وأشار المصدر في اللجان الشعبية إلى استمرار تتبع المسلحين وملاحقتهم حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى