الانتهاء من موسم الحصاد في الشمايتين على وقع المهاجل الشعبية

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي

> أنهى الفلاحون في مديرية الشمايتين بتعز موسم الحصاد للزراعة الموسمية التي تستمر ستة أشهر بالاعتماد على مياه الأمطار.
وتسبب موسم الحصاد هذا العام بتعطل الدراسة في مختلف المدارس الحكومية في المديرية قرابة أسبوع للتسريع بعملية الحصاد مع دخول فصل الشتاء الذي يؤثر على محصول الحبوب ولايسمح بنضوجها بشكل طبيعي.
وقال محمود عبده حيدر لـ«الأيام»: “أنهينا اليوم موسم الحصاد في محاصيل الدخن والذرة والغَرِب”.
يشار إلى أن كثيرا من الأسر تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للغذاء في المديرية، ويشهد موسم الحصاد ترديد المهاجل الشعبية والأغاني التراثية التي تحفز على العمل وسرعة الإنجاز، منها على سبيل المثال:
موسم الحصاد للزراعة الموسمية
موسم الحصاد للزراعة الموسمية

(اليوم والله واليوم دائم .. قاصربوا الدخن والذرة قائم) و(يا محل الورد يا وريداني .. حلت المورد حلت الداني) وكذلك (الحمد لله كثير دائم ..واليوم والله واليوم دائم .. يارب عونك بالصحة دائم) وأيضا (يا الله بظلك ظلنا.. وظل عرشك فوقنا) و(صرب ووجم ..وغاب دائم ..وغاب نجمه بين السحائب ..الله يعلم ما في الضمائر ..والدهر ياخي ..ماضي وعائد). والمهاجل هدفها شحذ الهمة والسرعة في العمل، ولكل مرحلة زراعية خصوصية ومهجل خاص بها مثل (ولا تحمل حمول جائر.. ولا تخبر ولا تساءل).

مزارعون التقتهم «الأيام» طالبوا وزارة الزراعة بمساعدتهم في إيجاد بذور جديدة محسنة تتناسب مع التغيرات المناخية ودعمهم بما يكفل تحسين النوع والجودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى