اختفاء المشتقات النفطية في الشمايتين يثير قلق المواطنين

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي

> عادت أزمة المشتقات النفطية من جديد في مديرية الشمايتين بتعز وتحديدا اختفاء مادتي الديزل والكيروسين من محطات الوقود، ويبدو مشهد طوابير السيارات والحافلات أمام المحطات مألوفا في هذه المديرية لتطل أزمة جديدة خانقة أدت إلى قلق المواطنين بينما المحطات مغلقة ما يثير غضب واستنكار المزارعين وأرباب المنازل والمحال التي تعتمد على هاتين المادتين، ويبقى المواطن يكتوي منذ فترة بأزمة المشتقات النفطية ولهيب الأسعار.
وتبدو علامات التوتر والغضب على سائقي الحافلات والفئات الاجتماعية المختلفة الذين يعتمدون على تلك المواد، ويرى السائق عبده قائد أن الوضع في البلد يزداد تدهورا مع تكرار أزمات المشتقات النفطية واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وأكد العديد من المزارعين أن اختفاء مادة الديزل أضرت كثيرا بمزروعاتهم ما اضطر البعض إلى شراء هذه المادة من السوق السوداء بسعر مرتفع.
وفي هذا السياق قال المزارع مروان محمد أحمد: “بلغ سعر اللتر الواحد لمادة الديزل (250) ريالا أما سعر الدبة سعة 20 لترا فقد بلغ (5000) ريال، وهذا يثير الغضب والاستهجان، ويعتقد البعض أن الحكومة تمارس عليهم سياسة إفقار متعمدة مع سبق الإصرار، وأبدى البعض تخوفه من ارتفاع أسعار المشتقات بافتعال هذه الأزمة لكي تجد الحكومة مبررا لرفع الأسعار واستنزاف جيوب الناس”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى