الخليج: اليمن في مهب فوضى وصراعات والحكومة إلى انهيار

> «الأيام» عن «الخليج»

> قالت صحيفة (الخليج) الإماراتية في عددها الصادر فجر اليوم الأحد إن تبعات إقالة المؤتمر الشعبي للرئيس عبدربه منصور هادي من أمانة الحزب وسحب وزرائه من الحكومة المشكلة تزامنا مع رفض الحوثيين لها أدى إلى انهيار الحكومة، ويدفع باليمن إلى حالة من الفوضى والصراعات التي ستقضي على الأخضر واليابس.
وقالت الصحيفة: «دفع قرار مجلس الأمن الدولي إنزال عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من القيادات الحوثية لعرقلتهم العملية السلمية في اليمن، حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح إلى إقالة الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي
من منصبه في الحزب كنائب للرئيس وأميناً عاماً، بالإضافة إلى قيادات أخرى، كما قام الحزب بسحب وزرائه من الحكومة الوليدة مما يهدد بانهيار الحكومة ودخول اليمن في حالة من الفوضى والصراعات التي يمكن أن تقضي على الأخضر واليابس، خصوصاً وأن جماعة الحوثين رفضت ايضاً الحكومة، في وقت لقيت الحكومة ترحيباً دولياً وإقليمياً، فيما شهدت منطقة المسانح في مدينة رداع هجمات “للقاعدة” ضد أهداف حوثية أسفرت عن مقتل العشرات، وسط إعلان “القاعدة” عن محاولتها استهداف السفير الأمريكي في اليمن”.
وأضافت: “أحدث قرار مجلس الأمن حالة من الإرباك والتخبط في حزب صالح، واتخذت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر قرارات بتعيين قيادات محسوبة على صالح في المواقع التي فُصلت منها قيادات مقربة من هادي، وفي المقابل أعلنت قيادات في حزب المؤتمر بالمحافظات الجنوبية ما وصفتها ب “فك الارتباط” بالحزب في صنعاء وهي خطوة كانت مرتقبة من تلك القيادات في مدينة عدن . ووضع القرار الأممي أسماء الرئيس السابق والقياديين الحوثيين في القائمة السوداء للمشمولين بالحظر من السفر وتجميد الممتلكات بدعوى دورهم في التطورات الدموية الأخيرة، وعرقلة اتفاقيات خليجية وعربية ودولية تحكم المرحلة الانتقالية في اليمن وتهديدهم سلام واستقرار اليمن وعرقلة العملية السياسية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى