قضاة ومحامون وأمنيون ينتقدون النظرة السلبية تجاه المرأة العاملة

> تعز «الأيام» فهد العميري

> انتقد محامون وقضاة وأفراد أمن وناشطون أمس في تعز العنف الذي تتعرض له السجينات من قبل العاملات في السجن المركزي والتحرش الجنسي الذي تتعرض له المرأة سواء كانت موظفة أو محامية أو طالبة في الشارع وأقسام الشرطة ومختلف الجهات الحكومية.
جاء ذلك خلال مناظرة بعنوان (هل ساهمت الهيئات التنفيذية (مراكز الشرطة، المحاكم) في تعزيز أمن وسلامة النساء في تعز)، نظمتها أمس منظمة سيفرورلد بالتعاون مع (شباب بلا حدود) للتنمية في خيمة مخرجات الحوار الوطني بجامعة تعز.
وقال المشاركون في المناظرة إن سلوك المرأة والرجل يعملان باتجاه التغول الذكوري على المرأة لاسيما وأن كثيرا من العاملين في المؤسسات الحكومية أنصاف متعلمين وأميين وينظرون للمرأة نظرة عدوانية.
وحذر المشاركون في المناظرة من مغبة عدم اهتمام الجهات الحكومية والنيابات بالمرأة السجينة ومعالجة الكثير من المشاكل التي تواجهها كانقطاع المياه في السجن ومضاعفات الحرارة الشديدة على أطفالهن وعدم تخصيص طعام خاص بالأطفال المتواجدين مع أمهاتهم السجينات وعدم تمكينهن من ممارسة الأشغال اليدوية بالشكل المطلوب.
وأهابوا بضرورة توعية منظمات المجتمع المدني للنساء بحقوقهن وأهمية الدفاع عنها وتغيير العادات والتقاليد التي تنتقص من حقوقهن وتنتهك حرياتهن، مستغربين صمت الجهات الرسمية إزاء مراكز الأمومة والطفولة التي لا تقدم الحد الأدنى من الخدمات وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل وزارة الداخلية ضد المأذون الشرعي في حالة عدم التأكد من السن القانونية للفتاة عند الزواج.
وأوصوا بتعديل النصوص القانونية المتعلقة بتحديد سن الزواج ودية المرأة، مشددين على ضرورة وجود مراكز إيواء للمرأة بعد خروجها من السجن وتوفير غرف استيعاب خاصة بالمعنفات في أقسام الشرطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى