قوات أمريكية ويمنية تستأنف المواجهات مع القاعدة بعد قتل الرهينتين.. مقتل سبعة من أسرة واحدة في مواجهات شبوة

> جوهانسبرج/ واشنطن «الأيام» وكالات

> كشف مؤسس منظمة (جيفت أوف ذا جيفرز) للإغاثة السيد امتياز سليمان أن ساعات كانت تفصل الرهينة الجنوب أفريقي المعلم بيير كوركي، الذي قتل أمس السبت على أيدي عناصر من تنظيم القاعدة تحتجزه في منطقة
الكشف عن اتفاق في عدن مع الخاطفين لاطلاق سراح المدرس الجنوب افريقي اليوم.. وادي عبيدة بشبوة، عن اطلاق سراحه بعد التوصل إلى اتفاق مع الخاطفين كان يقضي بالافراج عنه اليوم الأحد.
وقال امتياز من العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبيرج لوكالة “اسشوتيد برس” ان وفد وساطة من مشايخ وأعيان محافظة أبين تولوا التفاوض مع خاطفي الرهينة بيير، وتم التوصل الى اتفاق معهم في 26 نوفمبر الماضي وتم أمس السبت استيفائه بالكامل وينص على قيام الخاطفين باطلاق سراحه الأحد (اليوم) مقابل ماوصفها بـ “بتسهيلات مالية” تدفعها المنظمة لهم وقامت بجمعها من تبرعات حصلت عليها لصالح الافراج عن بيير وزملاءه المختطفين من قبل القاعدة في اليمن، ولكن بيير قتل قبل الافراج عنه بساعات خلال عملية لتحرير الرهينة الامريكي لوك سومرز.
وأضاف امتياز بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من اليمن في الساعة 5:59 من فجر السبت (بتوقيت جوهانسبيرج) يخبره بأن “الانتظار أوشك على نهايته” لكن سرعان ما بلغه نبأ مقتل بيير في عملية عسكرية لتحرير الرهينة الأمريكي والذي قتل بدوره في نفس العملية.
القتيل بيير كوركي كان يعمل معلما في محافظة تعز، وبحسب السيج امتياز سليمان فإنه نذر حياته لتعليم الفقراء.
يقول امتياز: “بيير نذر حياته لتعليم الفقراء وقلبه أخذه إلى اليمن”.
ويعمل بيير وزوجته، التي اختطفت معه من قبل القاعدة في مايو 2013م وتم الافراج عنها في يناير 2014م، في الأعمال الانسانية والاغاثية بمنظمة “جيفت أوف ذا جيفرز”.
وعلى نفس الصعيد كشف الموقع العربي لـ(CNN) تفاصيل دقيقة عن العملية العسكرية الاميركية لتحرير الرهينة الامريكي الصحفي لوك سومرز، وكم من الوقت استغرقت، وكيف فقدت عنصر المفاجأة، وكم جندياً أمريكياً شارك فيها.
وسردت (CNN) تفاصيل العملية في تسلسل زمني للأحداث منذ اللحظة الأولى لتحديد وزارة الدفاع الامريكية مكان احتجاز القاعدة للمصور الصحفي لوك سومرز، وما تلى ذلك من صدور أوامر البيث الأبيض بتنفيذ العملية، وما شهدته خطوات التنفيذ في مسرح الهجوم الذي تم بواسطة إنزال عسكري جوي بمنطقة وادي عبيدة بمحافظة شبوة.
وفيما يلي مراحل التسلسل الزمني لعملية وادي عبيدة:
- أصبحت وزارة الدفاع الأمريكية على علم الخميس، بأنه كان هناك معلومات استخبارية كافية حول موقع الرهائن خلال مهمة الإنقاذ.
- بحلول ظهر الجمعة تم تقديم تقرير للرئيس أوباما ووزير الدفاع تشاك هاغل، حول المهمة المزمع تنفيذها.
- بدأت العملية الجمعة ليلا بحلول الساعة الخامسة مساء الجمعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
- طائرتان من طراز V-22 Osprey هبطتا على بعد مسافة من المجمع المستهدف.
- فريق مكون من نحو ثلاثين جنديا يضمان بشكل رئيسي عناصر من وحدة SEAL الفريق السادس، وفريق طبي عسكري.
- بقي الطاقم المشارك بالمهمة 30 دقيقة على الأرض.
- بقوا لهذه المدة الطويلة نسبيا من الزمن لأن الفريق الطبي العسكري كان يحاول جعل حالة الرهينتين مستقرة، حيث كانت جراحهما خطيرة.
- فقد الفريق عنصر المفاجأة في الدقائق الأخيرة عند وصولهم إلى المجمع، بحسب ما أفاد مسؤولون.
- عند وصول الطاقم إلى المجمع، بدأ إطلاق النيران والولايات المتحدة متأكدة الآن بأن أحد الإرهابيين ركض إلى داخل المجمع وأطلق النار على الرهائن، بحسب مسؤولين.
- المسؤولون رفضوا التصريح عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من هذه التفاصيل، ولكنهم قالوا بأن طائرات بدون طيار كانت تحلق فوقهم، والتي بإمكانها نقل صور من موقع الحدث.
- المسؤولون يؤكدون عند هذه المنقطة، بأنهم لا يعتقدون بأنه كان هناك فشل في أمن العملية، ولكن ربما ولكن ربما يكون هناك شيئا قد حدث، ببساطة كان يكون هناك كلاب نبحت منبهة إلى وجود الفريق.
- ليس واضحاً أين كان القناصة عندما بدأ إطلاق النار.
- المسؤولون يقولون أيضاً بأنه تم الحصول على معلومات استخبارية مهمة خلال العملية الأولى الفاشلة لإنقاذ سومرز، حول المكان الذي تم نقله إليه.
البنتاغون علم الخميس بأن هناك معلومات كافية لتنفيذ عملية الإنقاذ.
لم تكن هناك قوات يمنية مشاركة مع الجنود الأمريكيين.
طائرات الـ V-22 يعتقد بأنها انطلقت من السفينة الحربية البرمائية U.S.S. Makin Island.
**قوات أمريكية ويمنية تستأنف المواجهات مع القاعدة في شبوة**
أكد لـ«الأيام» مصدر محلي بمديرية نصاب في محافظة شبوة أن عشرة أشخاص 7 منهم من أسرة واحدة قتلوا أمس خلال عملية تحرير الرهينتين الأمريكي والجنوب الأفريقي بمنطقة وادي عبدان.
وقال المصدر المحلي في نصاب أن “10 أشخاص قتلوا فجر يوم أمس السبت إثر غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار واستهدفت وادي عبدان واتبعتها اشتباكات بين جنود امريكيين منقولين جوا وعناصر يعتقد انهم من تنظيم القاعدة بوادي عبدان”.
«الأيام» تحصلت على اسماء تسعة من القتلى العشرة، وهم: عبدالله لعوج، عمار لعوج، فهد احمد الحرد الدغاري، احمد مبارك الحرد الدغاري، جمال مبارك الحرد الدغاري، صالح مبارك الحرد الدغاري، سيف النسي، رويس مبارك الحرد الدغاري، ناصر الحرد الدغاري.
وقالت لـ«الأيام» مصادر محلية بوادي عبيدة بشبوة مساء أمس السبت بأنه “تجري اشتباكات عنيفة منذ عدة ساعات من الان (الحادية عشرة ونصف من مساء أمس السبت) في منطقة عبدان بمحافظة شبوة بين قوات امريكية ويمنية ومسلحين يشتبه بانتماءهم للقاعدة”.
وقالت مصادر محلية بالمنطقة ان “دوي انفجارات واشتباكات عنيفة من عدة جهات هي الاول من نوعها تجري في المنطقة، مع سماع تحليق مكثف للطيران”، مشيرين الى ان “الاشتباكات تأتي عقب تحليق مكثف للطيران بدون طيار يتواصل منذ يومين، وخاصة مساء أمس قبل بدء عملية الهجوم الذي قتل فيه الرهينتين بساعات”.
وحول العملية التي كانت تستهدف تحرير الرهينتين الامريكي والجنوب أفريقي، قالت نفس المصادر: “القوات الامريكية نفذت عملية انزال جوي لجنود من المارينز الامريكي في منطقة (حفرة) القريبة من عبدان، حيث دارت اشتباكات بينهم الى جانب وحدات من الجيش اليمني، وبين مسلحين يقال ان الصحفي الامريكي مختطف لديهم”.
وأضافت: “تم الإنزال الجوي لحوالي 70 جنديا من المارينز وبمشاركة جنود من القوات الخاصة اليمنية، وتم الانزال على محورين بمنطقه تعرف بـ (المطلع)، وكانت القوات مقسمه الى فرقتين فرقة انزلت بواسطة طائرتين مروحيتان هبطت على الخط الرابط بين عبدان ومدينة نصاب، والفرقة الاخرى نزلت في الوادي في منطقة (ملحه) بجانب بئر آل سعود، وتم الهجوم على المنزل بقصف صاروخي من طائرات بدون طيار رافقه اطلاق قنابل ضوئية انارت المكان قبيل هجوم شنه الجنود الامريكان واليمنيين”.
وأوضحت المصادر أن “الجنود قاموا بالاشتباك مع أبناء ذلك الموقع من عيال ال الحرد وإخوانهم ال لعوج وقاموا بقتل كل من يرونه عند البيوت أو على الأسطح حيث شاركت احدى المروحيات في الهجوم من الجو بمدفع رشاش اثناء الاقتحام لمحاولة تحرير الرهينة الامريكي الذي كان يتواجد في مكان قريب من المكان، والذي تمت تصفيته بعد اشتداد الهجوم،
وقد قتل في العملية خمسة من اولاد مبارك أحمد الحرد الدغاري وهم احمد وجمال ورويس وشيخ وصالح وقتل اثنين من أعمامهم هم فهد وناصر أحمد الحرد وكذلك قتل الحاج عبدالله لعوج الدغاري الذي يتجاوز عمره السبعين عاما وقتل ابن اخوه عمار ناصر لعوج الذي عمره حوالي 19 عام وقتل معهم شخص آخر وإصابة آخرين منهم صالح عبدالله لعوج ابن الشيبه الذي قضى متأثرا بإصابته في البطن برصاصة وهم ليس لهم علاقة بالقاعدة، فيما تم مشاهدة جنود من المارينز ويمنيين سقطوا في الاشتباكات وتم اخلاءهم من الموقع وبدت اثار دماء كثيره في مكان الإنزال وكذا دماء الرهينتين الذين تم نقلهما في المروحية ذاتها التي نقلت الجنود الذين أصيبوا في الهجوم، وقد خلفوا خلفهم معدات طبية استخدمت في اسعاف المصابين مكتوب عليهم بالانجليزية لاستخدام الجيش الامريكي”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى