> دان المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في بلاغ صحفي له أمس جريمة القتل التي تعرض لها القيادي بالمجلس الأعلى للحراك الثوري خالد الجنيدي من قبل أفراد الأمن المركزي بمديرية صيرة بعدن، معتبراً أن هذه الجرئم التي تنفذ باستمرار تجاه قيادات الحراك ستحتم على قيادة الثورة الجنوبية إيجاد وسائل رادعة للدفاع عن الحراك وقياداته.
وفيما يلي نص البلاغ الصحفي:
“تابع المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب عبر فريق عمل خاص مجريات تنفيذ العصيان المدني الذي نفذ (صباح أمس) الإثنين في عموم مدن وبلدات الجنوب والذي استجاب له كل أبناء الجنوب الأحرار كمحطة ثورية تصعيدية.
ولمس الفريق بحسب بلاغه لقيادة المجلس استجابة طوعية من كافة العمال والموظفين في كافة مرافق العمل بالتنسيق مع النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني.
ورصد الفريق إقدام قوات الأمن المركزي لنظام الاحتلال عبر عملية مخططة مسبقاً على جريمة قتل القيادي بالمجلس الأعلى للحراك الثوري خالد الجنيدي بالعاصمة عدن بصورة دنيئة تنم عن توحش هذا التشكيل الأمني واستهتاره بأرواح الناس والاستخفاف بدمائهم مواصلاً بذلك جرائمه الشنعاء في قتل أبناء الجنوب والتنكيل بهم.
إن الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال اليمني وأعوانها بإطلاق النار الحي على أبناء الجنوب الذين ينفذون عصياناً مدنياً سلمياً في أرض الجنوب المحتلة، تؤكد استحالة العيش مع ثقافة الاستقواء والجهالة، كما أنها تفرض على قوى الحراك الجنوبي العمل الجاد على توفير وسائل رادعة للدفاع عن قيادات الحراك ونشطائه والمواطنين.
وإذ ندين في المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني وأعوانها (صباح أمس) فإننا نحملهم كامل المسئولية المترتبة على هذه الجريمة، بل وكافة الجرائم التي ترتكبها، وإننا نحيي جماهير الثورة الجنوبية على صمودها البطولي والأسطوري أمام عدوان الاحتلال اليمني، وهذا مبعث فخر واعتزاز جميع أبناء شعب الجنوب العظيم، ونؤكد لهم أننا معهم وفي مقدمتهم، ولن نتخلى عن الثورة مهما كانت التضحيات حتى نيل التحرير والاستقلال، كما إننا نؤكد أنه لا تراجع عن العصيان المدني وسيتواصل كل يوم اثنين من كل أسبوع، وإننا سنتشاور مع كافة القوى في التصعيد والتمديد والتوسيع تماشيا مع التصعيد الثوري الجاري”.