تحت شعار (أنا وليست إعاقتي).. جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن تحتفي باليوم العربي للمعاقين
> عدن «الأيام» أمين المغني
> تنافس طلاب وطالبات المجمع المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بعدن على ألعاب الجري للكبار والأطفال وشد الحبل للكبار والأطفال من الجنسين.
كما تنافسوا في الحفل الذي نظمته جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية المنصورة محافظة عدن بمناسبة اليوم العربي للمعاقين الذي يوافق الثالث عشر من ديسمبر من كل عام على لعب الجواني والبالونات والموز والشطرنج والطاولة بحضور ملفت لمسئولي المكاتب التنفيذية في المحافظة بينهم الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة والسكان وأيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وصالح النادري رئيس اتحاد المعاقين والأخ نبيل أبوبكر مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمديرية المنصورة والأخ قاسم شندق مدير عام المديرية والأمين العام للمجلس المحلي في المنصورة.
وأكد الأخ أيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي شارك فيه طلاب وطالبات من مختلف فئات المعاقين في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية الأخذ بيد هذه الفئة من أفراد المجتمع ومنحهم فرصاً تسهم في تحقيق تطلعاتهم بمستقبل أفضل، داعياً الخريجين من المعاقين ذهنيا إلى الكفاح من أجل بناء وطنهم من خلال تبديد العوائق في ظل المرحلة التي تشهدها اليمن سعيا للتغيير.
وأشاد بدور الشباب الإيجابي في تنمية مواهبهم وقدراتهم ونبذ ثقافة العنف والظلم، متمنيا لهم النجاح ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.
من جانبها قالت الأخت ليلى باشميلة مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن “إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تضامنا مع ذوي الإعاقة”، مضيفة أنه “في هذه المناسبة من كل عام يتم إعداد برنامج ثقافي ورياضي إلى جانب برنامج لإبراز المواهب من الذين حققوا النجاحات في هذه الفئة سواء كان من جانب التدريب أو التعليم من خلال إدخال الجمعية بعض البرامج المتعلقة بالتدريب والتأهيل والتي تتناسب مع احتياجات سوق العمل”.
وأوضحت ليلى باشميلة أن “الجمعية تعمل بالتنسيق مع المجتمع المهني على توجيه برامجها المهنية والتعليمية وإعادة التأهيل لفئة ذوى الإعاقة وفقاً للاحتياجات الأولية والأساسية، حيث بلغ عدد الأطفال في قسم التدخل المبكر من سن (3 - 9) سنوات ثمانين طفلا مؤسسيا، 60 طفلا استشاريا يتلقون الخدمات التعليمية وفقاً لمنهجية تعليم ومهارات الحياة اليومية.
وواصلت “نقوم بتأهيل الأمهات وتعليمهن مهارات الحياة اليومية لكي يصبحن معلمات لأطفالهن وفي جانب التأهيل والتدريب المهني بلغ عدد المستفيدين 120 طالبا وطالبة يتم تدريبهم على مهن تتناسب مع قدراتهم المهنية ومتطلبات سوق العمل سواء من كادر أو منتج، فقد نفذنا 8 ورش مهنية أما الأنشطة الأخرى فنعمل على منح قروض صغيرة وميسرة لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشيى لذوي الإعاقة وأسرهم كما أن هناك أنشطة رياضية وثقافية وبرامج لمحو الأمية”.
وقالت: “يعمل المجمع على وضع الخطة السنوية للارتقاء بمستوى هذه الأنشطة وفي عام 2014م تم التوقيع على إقامة ملعب رياضي للقوى بكلفة اثني عشر مليون ريال وسيستفيد من هذا المشروع جميع ذوي الإعاقة في محافظة عدن، ويعتبر هذا المشروع الحيوي أول مشروع تقدمه السلطة المحلية لذوي الإعاقة ضمن مشاريع المحافظة”.
كما تنافسوا في الحفل الذي نظمته جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية المنصورة محافظة عدن بمناسبة اليوم العربي للمعاقين الذي يوافق الثالث عشر من ديسمبر من كل عام على لعب الجواني والبالونات والموز والشطرنج والطاولة بحضور ملفت لمسئولي المكاتب التنفيذية في المحافظة بينهم الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة والسكان وأيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وصالح النادري رئيس اتحاد المعاقين والأخ نبيل أبوبكر مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمديرية المنصورة والأخ قاسم شندق مدير عام المديرية والأمين العام للمجلس المحلي في المنصورة.
وأكد الأخ أيوب أبوبكر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي شارك فيه طلاب وطالبات من مختلف فئات المعاقين في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة على أهمية الأخذ بيد هذه الفئة من أفراد المجتمع ومنحهم فرصاً تسهم في تحقيق تطلعاتهم بمستقبل أفضل، داعياً الخريجين من المعاقين ذهنيا إلى الكفاح من أجل بناء وطنهم من خلال تبديد العوائق في ظل المرحلة التي تشهدها اليمن سعيا للتغيير.
وأشاد بدور الشباب الإيجابي في تنمية مواهبهم وقدراتهم ونبذ ثقافة العنف والظلم، متمنيا لهم النجاح ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.
من جانبها قالت الأخت ليلى باشميلة مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن “إن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تضامنا مع ذوي الإعاقة”، مضيفة أنه “في هذه المناسبة من كل عام يتم إعداد برنامج ثقافي ورياضي إلى جانب برنامج لإبراز المواهب من الذين حققوا النجاحات في هذه الفئة سواء كان من جانب التدريب أو التعليم من خلال إدخال الجمعية بعض البرامج المتعلقة بالتدريب والتأهيل والتي تتناسب مع احتياجات سوق العمل”.
وأوضحت ليلى باشميلة أن “الجمعية تعمل بالتنسيق مع المجتمع المهني على توجيه برامجها المهنية والتعليمية وإعادة التأهيل لفئة ذوى الإعاقة وفقاً للاحتياجات الأولية والأساسية، حيث بلغ عدد الأطفال في قسم التدخل المبكر من سن (3 - 9) سنوات ثمانين طفلا مؤسسيا، 60 طفلا استشاريا يتلقون الخدمات التعليمية وفقاً لمنهجية تعليم ومهارات الحياة اليومية.
وواصلت “نقوم بتأهيل الأمهات وتعليمهن مهارات الحياة اليومية لكي يصبحن معلمات لأطفالهن وفي جانب التأهيل والتدريب المهني بلغ عدد المستفيدين 120 طالبا وطالبة يتم تدريبهم على مهن تتناسب مع قدراتهم المهنية ومتطلبات سوق العمل سواء من كادر أو منتج، فقد نفذنا 8 ورش مهنية أما الأنشطة الأخرى فنعمل على منح قروض صغيرة وميسرة لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشيى لذوي الإعاقة وأسرهم كما أن هناك أنشطة رياضية وثقافية وبرامج لمحو الأمية”.
وقالت: “يعمل المجمع على وضع الخطة السنوية للارتقاء بمستوى هذه الأنشطة وفي عام 2014م تم التوقيع على إقامة ملعب رياضي للقوى بكلفة اثني عشر مليون ريال وسيستفيد من هذا المشروع جميع ذوي الإعاقة في محافظة عدن، ويعتبر هذا المشروع الحيوي أول مشروع تقدمه السلطة المحلية لذوي الإعاقة ضمن مشاريع المحافظة”.