> أفرجت عناصر أنصار الله التابعه للحوثي عصر أمس الأحد عن 24 طالباً من طلاب جامعة القلم، والذين اختطفتهم على خلفية اقتحام الجامعة من قبل مليشيات الحوثي.
وأوضح الدكتور ماجد شباله، رئيس جامعة القلم بمحافظة إب أن “عملية الإفراج تمت بعد زيارة مدير أمن المحافظة العميد محمد الشامي إلى مبنى الجامعة ظهر أمس الذي اطلع على حجم الأضرار، وتفهَّـم الوضع عن كثب”. وصرَّح لنا بأن “التحقيقات مستمرة في الموضوع، وسيفرج عن الطلاب البالغ عددهم 24 طالباً، فيما تم التحفّـظ على ثلاثة من حراس الجامعة المُـكلفين بحماية الجامعة، والذين كانوا يؤدون واجبهم الأمني فقط، ولم يقوموا بإطلاق النار، وسلَّـموا أنفسهم طواعية وهم الآن رهن التحقيق، بالإضافة إلى شخصين من مرافقي مدير أمن مديرية السبرة كانوا مارين في الطريق أثناء الحادثة”.
ونفى الدكتور شبالة أن “يكون طلابه قد قاموا بإطلاق النار على إحدى الدوريات التابعة لمسلحي الحوثي أثناء مرورها على الخط الرئيس لمنطقة قحزة التي يقع مبنى الجامعة فيها، والذي أدى إلى اقتحام الحوثيين لجامعة القلم، وتفتيش بعض الأقسام ونهـب بعض محتوياتها”، مؤكداً بأن “مسلحي الحوثي أبلغوا الجهات الأمنية بتعرضهم لإطلاق النار من جهة الجامعة، وأن منهم مُـصابين، وهذا ما ننفيه جملةً وتفصيلاً”.
ودعا وسائل الإعلام إلى أن “تتأكد بنفسها، وأن تسأل القاطنين بجانب الجامعة”، مضيفاً أن “عددا من مسلحي الحوثي اقتحموا بعض أقسام الجامعة، وقاعة الدراسة، وغرفة الدكاترة، ونهبوا شاشتي بلازما 42 بوصة، وأتلفوا شاشة أخرى، كما نهبوا أربع كاميرات”، نافياً “اقتحام المكتبة أو تكسير أبوابها، إلا أن بعض الأقسام تعرَّضت للكسر والتحطيم”.
ونوه إلى أن “الجامعة تحتوي على صالات، وقاعات دراسية، ومسجد، ومكتبة، ومركز خدمات المجتمع، كما يدرس في الجامعة نحو 1000 طالب وطالبة، مسجلين في ثلاث كليات، كما أنه يقطن 50 طالبا في السكن الداخلي ممن ينتمون إلى المحافظات الأخرى”.
وأكد أن “طلاب الجامعة يحرصون على تطبيق القوانين المتبعة، ولا يمكن لهم أن يحملوا أسلحة نارية، كما أن السكن الداخلي للجامعة يمنع منعاً باتاً دخول أي نوع من أنواع الأسلحة”.
وتمنَّـى شبالة في ختام حديثه من وسائل الإعلام “التحلي بالمصداقية، والحرص على نشر الخبر من مصدره الموثوق”.
وتقدم بشكره إلى “صحيفة «الأيام» على تناولها الخبر بدقة، وموضوعية”.