زهراء صالح تعلن عن استقالتها من مجلس الثورة

> عدن «الأيام» خاص

> أعلنت القيادية والناشطة في الحراك الجنوبي زهراء صالح عبدالله عن تقديمها لإستقالتها من مجلس الثورة الذي يرأسة الدكتور صالح يحيى.
ورد ذلك في بيان صحفي اصدرته أمس تلقت «الأيام» نسخة منه.
وقالت زهراء صالح في بيانها “أقدم استقالتي من أجل أن يعلم أبناء الجنوب أن بعض قيادته أصبحوا مخربين للثورة وخاصة بعد أن سقطوا ولم يعودوا مناضلين كما تصورناهم أنهم سيسهمون في وحدة الصف الجنوبي”.
وأضافت قائلة: “لقد ساهم بعض قيادات مجلس الثورة بتمزيق المجلس الأعلى للحراك السلمي وإصدار تهم الخيانة للزعيم باعوم، واستمروا في تفريخ قطاع المرأة إلى (ألف) و(باء) والمجلس الوطني إلى (ب) واتحاد شباب الجنوب فرع (ب) والحركة الشبابية إلى (ب، ج، د) وتاج الجنوب العربي الى (ب)، وأخيرا اتحاد نساء الجنوب الى (ب) وذلك قبل مليونية 30 نوفمبر عشية تأسيس التحالف الوطني لتحرير واستقلال الجنوب الذي عقد مؤخرا قبل المليونية”.
وكشفت زهراء صالح عن أنه في نهاية مارس 2014 كان مجلس الثورة على وشك التقسيم بسبب تعمد بعض القيادات على التفريخ وادماج هذه المكونات المفرخة بالجبهة الوطنية، لولا تدارك العقلاء بلملمت لحمة مجلس الثورة.
وأوضحت قائلة: “لقد حضرنا آخر لقاء في الذنبة في بيت الدكتور صالح يحيى، وقد واجهت القيادة وخصيت بالذكر تلك الشلة التي مزقت المجلس الأعلى، وهي نفسها التي تقوم بتمزيق المكونات الأخرى لغرض في نفس يعقوب، وذلك ناتج إما عن غباء أو حب للزعامة أو لديها أجندة خارجية وظفتها لتمزيق المكونات”، منوهة الى أن نفس المجموعة هي التي تطلق شعارات فقط فيما تمارس افعالا تعيق توحيد الصف الجنوبي.
وأضافت قائلة “لقد تحدثنا مع هؤلاء حول قضية إدماج المكونات المفرخة، إلا أنهم يقولون قولا فقط ويعملون ضد توحيد الصف بل أنهم للأسف الشديد يصرون على بقاء المكونات المفرخة والمستنسخة ويرفضون دمجها بالمكونات الاصلية بل ساهموا على تشجيعها”.
وأكدت زهراء صالح أن قناة (عدن لايف) كذلك ساهمت مساهمة كبيرة في تهميش وإقصاء المناضلين الحقيقيين وساهمت بتفريخ المكونات وإظهار أعضاء المكونات المفرخة وكأنها هي الثورة الحقيقية وهم من يحركون الشارع الجنوبي، بالرغم من وجود مناضلين في الساحة الجنوبية يعملون بصمت ولايرغبون في إدخال أنفسهم بمهاترات مع المكونات المفرخة.
وأعربت زهراء صالح عن التقدير والإحترام لمحافظتي شبوة والمهرة، واصفة إياها بأنها رفضت الانصياع للتفريخ ولم تساهم به وقامت بعمل تنسيقي فيما بينها وعملت بيد واحدة.
كما عبرت عن تقديرها لمن وصفتهم بالمناضلين الحقيقيين الذين يعملون بصمت ويقدمون للجنوب أغلى التضحيات دون أن يمنوا على الشعب الجنوبي في شيء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى