وساطة شوروية لحل الأزمة بين صالح وهادي وإنقاذ حزب المؤتمر

> صنعاء «الأيام» بليغ الخطابي

> كلف الرئيس اليمني السابق “صالح” رئيس مجلس الشورى عبدالرحمن محمد علي عثمان وعدد من أعضاء المجلس لقيادة وساطة لتجاوز الأزمة والانقسامات التي يواجها حزب المؤتمر، وفقا لمصادر سياسية وإعلامية في الحزب.
وذكرت المصادر لـ«الأيام»: “إن نقاشات دارت في منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أيام خرجت بتكليف رئيس مجلس الشورى وأعضاء آخرين في المجلس لتقريب وجهات نظر بين صالح، ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والأطراف الأخرى داخل حزب المؤتمر لإيجاد حلول للإشكاليات والتحديات التي تواجه صالح وحزب المؤتمر”.
وقالت مصادر إعلامية لـ«الأيام»: “إن عدد ملفات مالية وإدارية (تنظيمية) تقف حائلا أمام عودة تناغم أطراف الصراع في المؤتمر من بينها (جناح صالح) و (وجناح هادي)، والأطراف الجنوبية الأخرى التي تمت إقالتها مؤخرا من الحزب”.
وتصاعدت انشقاقات حزب المؤتمر منذ العام 2011م، وبلغت ذروتها مطلع سبتمر الماضي عند قيام صالح باستدعاء أعضاء في اللجنة الدائمة، واتخاذ قرارات عقابية ضد هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني وعزلهم من منصبيهما كنائبين لرئيس المؤتمر اعتبرتها قيادات مؤتمرية قرارات صبت الزيت على النار داخل صفوف الحزب.
وساندت قيادات مؤتمرية جنوبية الرئيس عبدربه منصور هادي والدكتور الإرياني بتعبيرها الرافض لقرارات اللجنة الدائمة، معتبرة إياها قرارات مخالفة للوائح والنظام الداخلي للحزب، وتجاوز للقرارات للمؤتمر العام السابع.
وفي سياق الانقسامات داخل صفوف حزب المؤتمر وجه الرئيس هادي جميع البنوك بتجميد أموال الحزب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى