دعت إلى وقفة احتجاجية غدا..المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تطالب بسرعة محاكمة قاتل الطفلة مآب
المؤسسة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر
> صنعاء «الأيام» خاص
> أهابت المؤسسة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر أمس برئيس الجمهورية عبدربه منصور التدخل العاجل في قضية الطفلة الشهيدة مآب اليمني وسرعة “محاكمة الوحش البشري الذي قام بتعذيبها وقتلها في أبشع جريمة تمثل كارثة إنسانية بحق الطفولة”.
وأعربت المؤسسة في بلاغ صحفي أصدرته عن أملها في “أن تحرك رئيس الجمهورية مشاعره الإنسانية نحو الطفولة البريئة”، مطالبة في ذات الوقت مجلس القضاء الأعلى النظر بعين الاعتبار لهذة القضية كونها قضية عامة.
وذكر البلاغ أن “المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تابعت هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الطفلة الشهيدة مآب اليمني ذات السنوات العشر من قبل رجل جرد من المشاعر الإنسانية لا نستطيع أن نطلق عليه صفة والدها كون الذي ارتكب الجريمة وحشا في شكل كائن بشري حيث قام بتعذيبها وإلقاء جثتها في العراء دون رحمة لبراءة الطفولة”.
وقالت المؤسسة إنه “سبق أن حذرت المؤسسة من الجرائم التي ترتكب في حق الطفولة وطالبت الدولة والجهات المختصة بسرعة البت في هذه القضايا التي تنتهك الطفولة من وحوش بشرية”، منبهة الى أن تباطؤ الإجراءات القانونية في هذة القضايا ستساهم في انتشار هذه الجرائم بسبب التهاون والتأخير الذي لا مبرر له.
وشددت المؤسسة على ضرورة التعجيل بالبت في هذه القضايا والجرائم البشعة واصدار العقوبات الرادعة من اجل الحد منها، مشيرة الى أن تأخير البت في هذه الجرائم يعني المساهمة في زيادتها “كون البت العاجل وتنفيذ الأحكام والعقوبات الرادعة ضد المجرمين هو بمثابة حماية وتحصين لأطفالنا من هذه الوحوش البشرية التي يجب ان تطبق فيها أقصى العقوبات وهي الإعدام والتعزير”.
ودعت المؤسسة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الانسانية والامين العام للأمم المتحدة التدخل للحد من هذه الجرائم التي تعد “وباء قاتلا لأطفالنا وللإنسانية”، والمطالبة بسرعة “محاكمة الوحش البشري واعدامة تعزيرا ليكون عبرة لغيره من الوحوش البشرية”.
وطالبت المؤسسة كل من لدية ذرة من المشاعر الانسانية والرحمة بدعم ومناصرة هذا المطلب “كوننا ندعم ونحمي أطفالنا”.
إلى ذلك أعلنت المؤسسة تضامنها مع والدة الطفلة في مطالبتها بإعادة اطفالها إلى حضانتها، داعية جميع المنظمات والمهتمين وجميع فئات الشعب والأمهات لحضورالوقفة الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام بصنعاء في العاشرة من صباح اليوم الخميس.
وأعربت المؤسسة في بلاغ صحفي أصدرته عن أملها في “أن تحرك رئيس الجمهورية مشاعره الإنسانية نحو الطفولة البريئة”، مطالبة في ذات الوقت مجلس القضاء الأعلى النظر بعين الاعتبار لهذة القضية كونها قضية عامة.
وذكر البلاغ أن “المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر تابعت هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الطفلة الشهيدة مآب اليمني ذات السنوات العشر من قبل رجل جرد من المشاعر الإنسانية لا نستطيع أن نطلق عليه صفة والدها كون الذي ارتكب الجريمة وحشا في شكل كائن بشري حيث قام بتعذيبها وإلقاء جثتها في العراء دون رحمة لبراءة الطفولة”.
وقالت المؤسسة إنه “سبق أن حذرت المؤسسة من الجرائم التي ترتكب في حق الطفولة وطالبت الدولة والجهات المختصة بسرعة البت في هذه القضايا التي تنتهك الطفولة من وحوش بشرية”، منبهة الى أن تباطؤ الإجراءات القانونية في هذة القضايا ستساهم في انتشار هذه الجرائم بسبب التهاون والتأخير الذي لا مبرر له.
وشددت المؤسسة على ضرورة التعجيل بالبت في هذه القضايا والجرائم البشعة واصدار العقوبات الرادعة من اجل الحد منها، مشيرة الى أن تأخير البت في هذه الجرائم يعني المساهمة في زيادتها “كون البت العاجل وتنفيذ الأحكام والعقوبات الرادعة ضد المجرمين هو بمثابة حماية وتحصين لأطفالنا من هذه الوحوش البشرية التي يجب ان تطبق فيها أقصى العقوبات وهي الإعدام والتعزير”.
ودعت المؤسسة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الانسانية والامين العام للأمم المتحدة التدخل للحد من هذه الجرائم التي تعد “وباء قاتلا لأطفالنا وللإنسانية”، والمطالبة بسرعة “محاكمة الوحش البشري واعدامة تعزيرا ليكون عبرة لغيره من الوحوش البشرية”.
وطالبت المؤسسة كل من لدية ذرة من المشاعر الانسانية والرحمة بدعم ومناصرة هذا المطلب “كوننا ندعم ونحمي أطفالنا”.
إلى ذلك أعلنت المؤسسة تضامنها مع والدة الطفلة في مطالبتها بإعادة اطفالها إلى حضانتها، داعية جميع المنظمات والمهتمين وجميع فئات الشعب والأمهات لحضورالوقفة الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام بصنعاء في العاشرة من صباح اليوم الخميس.