> عدن/ الحوطة «الأيام» صالح برمان - هشام عطيري
شهدت مديريات عدن صباح أمس الإثنين عصيانا مدنيا شاملا أغلقت فيه المنافذ والمداخل الرئيسة لمديريات المحافظة، وتوقف العمل الرسمي في المرافق الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة والمحلات التجارية بشكل طوعي، مع توقف حركة
السير والتنقل، واستثنيت من العصيان المراكز الصحية والمستشفيات وطوارئ الكهرباء والماء، وذلك قبيل احتضان عدن اليوم لفعالية الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بمشاركة حشود جنوبية كبيرة من مختلف محافظات الجنوب.
وشهد العصيان الذي نفذه نشطاء في الثورة الجنوبية منذ الساعة السادسة إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً انتشاراً مكثفاً للقوات العسكرية في مختلف مديريات المحافظة استخدمت فيها الرصاص الحي والقنابل المسيّلة للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغازات.
ونفذ المتظاهرون العصيان المدني الذي بات ينفذه أبناء شعب الجنوب يوم الإثنين من كل أسبوع في إطار التصعيد الثوري للثورة الجنوبية المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية.
ففي مديرية صيرة (عدن القديمة) شهدت المدينة من الصباح الباكر انتشاراً مكثفاً للمصفحات والمدرعات والأطقم العسكرية في جميع مداخل شوارع المدينة لمنع تنفيذ العصيان المدني، اطلقت خلاله القوات العسكرية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المعتصمين وبطريقة عشوائية، اصيب على إثرها عدد من الشبان بحالات اختناق وهم الاعلامي وليد يسلم الرشيدي، وأحمد الشلبي اليافعي، ومحمد محسن السعدي، وعمر أحمد العمري، وأحمد عبدالله المصيادي والناشطات نجاة عوض، وجميلة الشميري، وجميلة عوض.
وفي مديرية الشيخ عثمان اعتدى عدد من الأشخاص على الشاعر أبو لبنان الحدي بالضرب المبرح وهو ما اسفر عن اصابته بجروح، كما تم اطلاق الرصاص الحي العشوائي في منطقة القلوعة بكثافة الامر الذي تسبب في ارعاب الاهالي والمارة، المشهد نفسه تكرر في مديرية المعلا حيث شهدت تواجدا مكثفاً للجيش وتمشيطاً عسكرياً وتعقباً للناشطين في جميع مداخل وخارج المدينة.
ويأتي هذا التصعيد بعدن تزامناً مع إحياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح اليوم الثلاثاء بساحة الحرية (العروض) بخورمكسر عدن، والتي قد بدأ أبناء الجنوب يصلون اليها منذ أمس الأول.
كما شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج أمس عصيانا مدنيا شاملا في إطار التصعيد الثوري السلمي لتحقيق غايات الجنوبيين بالتحرير والاستقلال، وتزامنا مع تحضيرات الجنوبيين لإحياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بمدينة عدن.
واستجابة لدعوة مكونات الحراك للعصيان المدني بدأت شوارع مدينة الحوطة شبه خالية، مع إغلاق تام للمحلات التجارية والمطاعم، وامتناع العمال والموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم التي أغلقت أبوابها، فيما أخرى كانت مفتوحة، وتم تأمينها بحراسة من قوات الأمن والجيش لحمايتها.
وأوضحت مصادر محلية بأن “أغلب موظفي وعمال المرافق الحكومية بمدينة الحوطة لم يلتزموا بالحضور إلى مرافقهم ومباشرة أعمالهم خشية حدوث تطورات قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، رغم صدور توجيهات من قبل السلطة المحلية تلزمهم بالحضور للعمل في يوم العصيان، كما تلزم مكتب الخدمة باتخاذ الإجراءت حيال المتغيبين”.
إلى ذلك شهدت مدينة الحوطة اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والأمن من جهة ومجاميع مسلحة من جهة أخرى في عدد من النقاط الأمنية وبعض المرافق الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن “الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات ودارت بين مجاميع مسلحة وأفراد من الأمن والجيش في بعض النقاط الأمنية والدوائر الحكومية أدت إلى إصابة أربعة أفراد من قوات الأمن والجيش بإصابات مختلفة أحدهم بحالة خطرة”.
وأوضحت المصادر بأن “المصابين تم نقلهم لمستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج، وقد حصلت «الأيام» على أسماء اثنين من المصابين من أفراد قوات الأمن الخاص، وهم حزام النجار وصلاح أحمد صغير (أبو العز)”، مشيرة إلى أن “الأمن اعتقل اثنين من أبناء مدينة الحوطة، وهم: عهد علاية وماجد جلال، وتم نقلهما إلى سجن أمن المحافظة دون أن تعرف أسباب ودوافع الاعتقال”.
وأفادت المصادر أن “ساعات العصيان المدني انتهت عند الظهيرة وعاد الهدوء لمدينة الحوطة، حيث فتح التجار وأصحاب المطاعم محلاتهم، فيما شوهدت حركة متواصلة للمواطنين والمركبات في سوق المدينة عقب ساعات من العصيان والاشتباكات التي شهدتها الحوطة”.
السير والتنقل، واستثنيت من العصيان المراكز الصحية والمستشفيات وطوارئ الكهرباء والماء، وذلك قبيل احتضان عدن اليوم لفعالية الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بمشاركة حشود جنوبية كبيرة من مختلف محافظات الجنوب.
وشهد العصيان الذي نفذه نشطاء في الثورة الجنوبية منذ الساعة السادسة إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً انتشاراً مكثفاً للقوات العسكرية في مختلف مديريات المحافظة استخدمت فيها الرصاص الحي والقنابل المسيّلة للدموع، وهو ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغازات.

جانب من المصابين بقنابل المسيّلة للدموع
ونفذ المتظاهرون العصيان المدني الذي بات ينفذه أبناء شعب الجنوب يوم الإثنين من كل أسبوع في إطار التصعيد الثوري للثورة الجنوبية المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية.
ففي مديرية صيرة (عدن القديمة) شهدت المدينة من الصباح الباكر انتشاراً مكثفاً للمصفحات والمدرعات والأطقم العسكرية في جميع مداخل شوارع المدينة لمنع تنفيذ العصيان المدني، اطلقت خلاله القوات العسكرية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المعتصمين وبطريقة عشوائية، اصيب على إثرها عدد من الشبان بحالات اختناق وهم الاعلامي وليد يسلم الرشيدي، وأحمد الشلبي اليافعي، ومحمد محسن السعدي، وعمر أحمد العمري، وأحمد عبدالله المصيادي والناشطات نجاة عوض، وجميلة الشميري، وجميلة عوض.
وفي مديرية الشيخ عثمان اعتدى عدد من الأشخاص على الشاعر أبو لبنان الحدي بالضرب المبرح وهو ما اسفر عن اصابته بجروح، كما تم اطلاق الرصاص الحي العشوائي في منطقة القلوعة بكثافة الامر الذي تسبب في ارعاب الاهالي والمارة، المشهد نفسه تكرر في مديرية المعلا حيث شهدت تواجدا مكثفاً للجيش وتمشيطاً عسكرياً وتعقباً للناشطين في جميع مداخل وخارج المدينة.

ويأتي هذا التصعيد بعدن تزامناً مع إحياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح اليوم الثلاثاء بساحة الحرية (العروض) بخورمكسر عدن، والتي قد بدأ أبناء الجنوب يصلون اليها منذ أمس الأول.
كما شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج أمس عصيانا مدنيا شاملا في إطار التصعيد الثوري السلمي لتحقيق غايات الجنوبيين بالتحرير والاستقلال، وتزامنا مع تحضيرات الجنوبيين لإحياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بمدينة عدن.
واستجابة لدعوة مكونات الحراك للعصيان المدني بدأت شوارع مدينة الحوطة شبه خالية، مع إغلاق تام للمحلات التجارية والمطاعم، وامتناع العمال والموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم التي أغلقت أبوابها، فيما أخرى كانت مفتوحة، وتم تأمينها بحراسة من قوات الأمن والجيش لحمايتها.

وأوضحت مصادر محلية بأن “أغلب موظفي وعمال المرافق الحكومية بمدينة الحوطة لم يلتزموا بالحضور إلى مرافقهم ومباشرة أعمالهم خشية حدوث تطورات قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، رغم صدور توجيهات من قبل السلطة المحلية تلزمهم بالحضور للعمل في يوم العصيان، كما تلزم مكتب الخدمة باتخاذ الإجراءت حيال المتغيبين”.
إلى ذلك شهدت مدينة الحوطة اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والأمن من جهة ومجاميع مسلحة من جهة أخرى في عدد من النقاط الأمنية وبعض المرافق الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن “الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات ودارت بين مجاميع مسلحة وأفراد من الأمن والجيش في بعض النقاط الأمنية والدوائر الحكومية أدت إلى إصابة أربعة أفراد من قوات الأمن والجيش بإصابات مختلفة أحدهم بحالة خطرة”.
وأوضحت المصادر بأن “المصابين تم نقلهم لمستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج، وقد حصلت «الأيام» على أسماء اثنين من المصابين من أفراد قوات الأمن الخاص، وهم حزام النجار وصلاح أحمد صغير (أبو العز)”، مشيرة إلى أن “الأمن اعتقل اثنين من أبناء مدينة الحوطة، وهم: عهد علاية وماجد جلال، وتم نقلهما إلى سجن أمن المحافظة دون أن تعرف أسباب ودوافع الاعتقال”.
وأفادت المصادر أن “ساعات العصيان المدني انتهت عند الظهيرة وعاد الهدوء لمدينة الحوطة، حيث فتح التجار وأصحاب المطاعم محلاتهم، فيما شوهدت حركة متواصلة للمواطنين والمركبات في سوق المدينة عقب ساعات من العصيان والاشتباكات التي شهدتها الحوطة”.