> دعا سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية بصنعاء جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، معربين عن قلقهم البالغ لتطورات الوضع في صنعاء.
وقال بيان صادر عن سفراء الدول العشر بصنعاء أمس: “إننا نرفض استخدام العنف من قبل أولئك الساعين لقلب الانتقال السياسي من أجل مصالحهم الخاصة، وندعم بشكل كامل الرئيس هادي باعتباره الرئيس المكلف شرعيا، وكذلك ندعم رئيس الوزراء والحكومة اليمنية”.
وأضاف البيان: “هناك آليات لمعالجة النزاعات تنص عليها مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية وجميعها قد أقرتها كافة المكونات السياسية في اليمن”.
وتابع البيان :”تلاحظ مجموعة سفراء الدول العشر أن أنصار الله قد أعلنوا عبر ما يسمى باللجان الثورية سؤوليتهم عن اختطاف الدكتور أحمد بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ومدير مكتب رئيس الجمهورية، ونطالب أنصار الله بأن يضمنوا الإطلاق الآمن والعاجل لسراح الدكتور بن مبارك”.
ورحب البيان :” بتشكيل اللجنة الرئاسية الساعية لإنهاء التوتر في مأرب والجوف بالتوافق مع اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وتدعو إلى تنفيذ أحكام الاتفاق المعلقة، كما تستمر في متابعة الأحداث في مأرب وتعز بقلق”.
كما رحب مجموعة سفراء الدول العشر بالتحضيرات التي تقوم بها لجنة الصياغة الدستورية لمسودة الدستور والتي تم تسليمها للهيئة الوطنية من أجل دراستها وإجراء مشاورات عامة بشأنها.
وقال بيان سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية باليمن :”نؤمن بأنه من الضروري أن تعمل المكونات الممثلة في الهيئة الوطنية بشكل سريع مع الالتزام والتعاون من أجل إكمال هذا العمل الهام”.
وأضاف: “نواصل متابعتنا باهتمام تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، ونتطلع لرؤية استفتاء وانتخابات خلال الأشهر القادمة، ولن يكون من الممكن إكمال هذه الأعمال شديدة الأهمية إلا إذا تواجد قدر أكبر من السلم والأمن في اليمن”.