تشكيل الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال

> عدن «الأيام» خاص

> أعلن أمس في عدن عن تشكيل الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال.
وصدر عن الهيئة الوطنية الجنوبية بيان، جاء فيه: “بعد مشاورات عديدة بين كافة قوى الحراك الثوري التحرري الجنوبي تم الاتفاق على تشكيل (الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال) التي تشكلت من جميع المكونات السياسية والحراكية الثورية والمجتمعية والشبابية والمرأة وفق التمثيل الوطني للجنوب العربي، برئاسة السيد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري ونائبه الشيخ أحمد محمد بامعلم.
تشيد كافة مكونات التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي بالدور الوطني الذي تقوم به اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع وهيئته الرئاسية برئاسة الشيخ صالح بن فريد العولقي، ويؤكد الحاضرون على ضرورة التهيئة لعقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة.
أيها الشعب الجنوبي العظيم..
إن الوضع السياسي الراهن في الجنوب يخطو خطوات متسارعة ويشهد اليوم ائتلافاً وتضامناً كبيرين وتتحمل مكونات التحرير والاستقلال مسئوليتها، حيث توصلت إلى موقف واضح يجسد الوحدة الوطنية الجنوبية لإنهاء التشتت القائم بين المكونات والذي سيترسخ أكثر من خلال مؤتمر جنوبي جامع للتحرير والاستقلال، فمكونات الحراك الثوري قد اعتمدت التوافق في قيادة المرحلة التحررية الحالية حتى طرد الاحتلال اليمني وإنهاء مشاريعه المنتقصة من حق شعبنا في الحرية والاستقلال التام.
أيها الشعب الجنوبي الأبي.. لقد طالبنا وعملنا منذ وقت ليس بقصير لإيجاد الآلية العملية لكافة القوى الوطنية الجنوبية لعقد مؤتمر جنوبي تاريخي جامع يرفض التبعية واليمننة إلا أن الأمور سارت في مسارات أخرى، ولكن سنستكمل المسيرة بإذن الله.
وإذا كان هناك من دور لقيادات المكونات اليوم فليكن دورها هو ترسيخ توحد قياداتها في هذه الهيئة الوطنية للعمل على تحقيق الهدف العظيم لشعب الجنوب العربي المتمثل بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل أرض الجنوب بحدوده المعروفة دولياً، لما في المكونات من شخصيات وطنية وسياسية ووجاهات قادرة على النضال وعلى استبعاد المشاريع التي قد تعمل على إعادتنا إلى كنف الاحتلال.
واليوم وقد وصلت حركتنا الثورية التحررية إلى هذه الانتصارات الكبيرة وبعد أن أصبح الشعب الجنوبي هو القائد لثورته والحامي لهويته والحافظ لدماء شهدائه فإنه لا بد من أن تتحمل القوى السياسية والحراكية الثورية الجنوبية والشخصيات الوطنية المستقلة مسئوليتها في معالجة الإشكاليات التي رافقت عملنا الثوري التحرري وإيجاد الحلول التي تجنّب وطننا الحبيب مخاطر تبني المشاريع اليمنية والانزلاق نحو المزيد من التفكك، فليس أمام الحراك الجنوبي السلمي والقوى السياسية الجنوبية من خيار آخر غير تحقيق الهدف الذي قدم شعبنا من أجله خيرة رجاله، بل ويتحمل من يرفض ذلك مسئولية ما يترتب على الخيارات البديلة من نتائج قد تسبب بعض الإعاقة ولكنها لن تمنع شعبنا من تحقيق أهدافه في التحرير والاستقلال وبناء دولته الجنوبية العربية الفيدرالية القادمة، بإذن الله”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى