مشاورات محمومة لبنعمر في صنعاء وجلسة طارئة لمجلس الأمن

> نيويورك «الأيام» خاص

> قال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن “المستشار الخاص للأمين العام في اليمن، جمال بنعمر، يجري مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة في اليمن لحلها”.
وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة أمس، أن “المستشار الخاص للأمين العام في اليمن، جمال بنعمر مازال يواصل مشاوراته المكثفة مع جميع الأطراف علي الأرض في العاصمة اليمنية صنعاء، ويقوم بعقد لقاءات واجتماعات يومية لبناء توافق من أجل التوصل إلى اتفاق للمضي قدما من الأزمة الحالية التي تشهدها اليمن”.
وأوضح دوغريك أن بنعمر التقي صباح أمس ممثلين عن جماعة أنصار الله المعروفة باسم “جماعة الحوثي” ورئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي، وقادة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وردا على سؤال حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة من المبادرة الخليجية، قال دوغريك “لا أود أن استبق المبعوث الخاص إلى اليمن السيد جمال بنعمر، والذي يقوم حاليا بإجراء مشاورات واتصالات مكثفة بشأن مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن بنعمر التقى أيضا خلال الساعات القليلة الماضية، زعماء 16 حزبا سياسيا يمنيا، كما أنه يقوم بإجراء اتصالات مكثفة مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وقال: “لقد أعرب الأمين العام بان كي مون في بيان له، عن القلق إزاء التطورات الحاصلة في اليمن، ودعا جميع الأطراف إلى أن تبقى منخرطة تماما مع مستشاره الخاص في اليمن”.
وعن الاحاطة التي قدمها المبعوث الاممي جمال بنعمر الى مجلس الامن يوم امس قال مكتبه ليلة امس: “التأم مجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة في اليمن. وقام مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، السيد جمال بنعمر، المتواجد حاليا في اليمن بتقديم إحاطة من صنعاء للمجلس عن المستجدات الأخيرة على الصعيد السياسي والأمني وحقوق الإنسان، إضافة إلى الجهود المستمرة من أجل تجاوز الانسداد السياسي”.
وجاء في إحاطة السيد بنعمر أنه على اتصال وثيق ومستمر مع كل الأطراف السياسية، من خلال تنظيم اجتماعات يومية للأطراف الموقعة على وثيقة السلم والشراكة. كما أكد أمام المجلس أن الإمكانية لا تزال قائمة، من خلال المشاورات الحثيثة مع كل الأطراف السياسية، لإبرام اتفاق يتيح المضي قدما في العملية السياسية وفقا للمرجعية التي أسست لها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة الوطنية، وما تبقى من مهام آلية تنفيذ المبادرة الخليجية.
كما أهاب المستشار الخاص للأمين العام لشؤون اليمن بكل الأطراف “التعاون بنية حسنة لخدمة المصلحة الوطنية العليا لليمن”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى