> جدد الحراك الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني تمسكه بقرار الإنسحاب من المفاوضات الجارية حاليا برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر بشأن انهاء الأزمة السياسية في اليمن “مالم يتم التجاوب مع مطالبه الأربعة التي أعلن عنها في بيان انسحابه أمس الأول”.
وأكد ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، ممثل الحراك الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني في تصريح لشبكة مراقبون الإخبارية أمس السبت أن مكون الحراك الذي يمثله في مفاوضات بن عمر مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوى يمنية أخرى متمسك بقرار انسحابه مالم يتم تنفيذ مطالبه المعلنة، نافيا في ذات الوقت الأنباء التي تحدثت عن تراجع الحراك عن قرار الانسحاب من تلك المفاوضات التي وصفها بأنها تجري تحت التهديد والحصار وتقود اليمن الى المجهول.
وكان مكون الحراك الجنوبي قد اعلن في بيان أصدره أمس الأول انسحابه من مفاوضات انهاء أزمة الفراغ الدستوري بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته قبل عشرة أيام، مؤكدا رفضه تشكيل أية مجالس حاكمة أو ما شابه ذلك، مشددا على “ضرورة إزالة أسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وإنهاء كل أشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة إلى أوضاع ما قبل 21 سبتمبر 2014، وهو يوم اجتياح الحوثيين للعاصمة بقوة السلاح”.
إلى ذلك دعا بيان الإنسحاب من المفاوضات إلى نقل انعقاد مجلس النواب إلى منطقة آمنه “ليكون من الممكن اتخاذ القرار الصائب بشأن استقالة الرئيس ومشاركة جميع الكتل البرلمانية”، إذ كانت الكتلة البرلمانية الجنوبية قد أعلنت رفضها المشاركة في أية جلسة للبرلمان بصنعاء.
وأضاف البيان قائلا: “نريد الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها إلى مدينة تعز حتى تستقر الأوضاع”.