رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي أحمد: الإعلان الدستوري لن يثنينا عن استعادة الدولة الجنوبية

> عدن «الأيام» علي الدرب

> أكد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الأخ محمد علي أحمد أن “موقفه من الإعلان الدستوري هو تمسكه بموقفه الثابت مع شعب الجنوب الأبي الثائر وحقه في مواصلة نضاله السلمي حتى تحقيق غايته وهدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة رغم كل الظروف والمتغيرات المتسارعة”.
وقال: “إن موقفنا سيظل ثابتا إيمانا بعدالة قضيتنا الجنوب وانتصارها راسخا رسوخ الجبال، وسنستمر في نضالنا السلمي إلى جانب شعبنا في الجنوب حتى تحقيق غايتنا، وهدف ثورتنا الجنوبية السلمية، وموقفنا من الأحداث والمتغيرت في الشمال يحدده موقف الآخر من قضية شعب الجنوب العادلة وحقنا في استمرار النضال السلمي واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة، فمن هو معنا في ذلك سواء كان في الشمال أو على المستوى الإقليمي والدولي سنتعامل معه، ومهما كانت المواقف فلن نفرط بحقنا أو نحيد عنه”.
وأشاد محمد علي أحمد - خلال لقائه صباح أمس السبت بعدد من قيادات وناشطات القطاع النسائي يمثلن مختلف الانتماءات الوطنية وأطياف المجتمع المدني والأكاديمي الجنوبي- بـ“الدور النضالي المميز للمرأة الجنوبية والكثير من المواقف النضالية للمرأة الجنوبية إبان الكفاح المسلح خلال مراحل ثورة 14 أكتوبر 1963”، كما أشاد بـ“رائدات المرحلة التاريخية في الجنوب منذ انطلاق مسيرة الثورة الجنوبية السلمية في إطارها الشرعي الحراك الجنوبي السلمي الذي يمر اليوم بأصعب المنعطفات وأخطرها بسبب معاناته من تشتت قياداته وخلافاتهم وتنافسهم المستمر على إظهار خيبتهم، وتأكيد فشلهم وإساءتهم لثورة شعب الجنوب السلمية، وزرع العراقيل في طريق انتصارها خدمة لأعدائها، ويتم بذلك بوعي وبدون وعي”.
مشهد عام من الحضور في اللقاء
مشهد عام من الحضور في اللقاء

وأوضح أن “شعب الجنوب البطل قد قام بدوره النضالي السلمي على أكمل وجه، وقدم أروع صور التضحية والفداء حتى اليوم وحقق للقضية الجنوبية العادلة كل مقومات انتصارها في الوقت الذي فشلت القيادات الجنوبية في توحيد صفها بسبب المؤامرات التي لم تستطع تجاوزها، وكشف أدواتها التي وجدت ونخرت الصف القيادي الذي يثبت الواقع اختراقه”.
وطالب الحاضرات بـ“القيام بدورهن المنشود مع كل الخيرين والمخلصين من القيادات والنخب الجنوبية من خلال العمل صفاً واحداً للخروح من دائرة التشتت القيادي إلى إطار واحد يحمل قيادة موحدة ورؤية وشعار وخطاب واحد يمثل شعب الجنوب وهدفه وغايته في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة”.
واختتم حديثه بالتطرق إلى “وثائق المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والتي اعترفت بحق المرأة في المشاركة الفعالة إلى جانب أخيها الرجل لما تمتلكه من قدرة وكفاءة، حيث أعطيت لها نسبة 30 % في التمثيل على كل مستوى الهيئات القيادية”، متمنيا أن “تقوم المرأة بخطوة أولى نحو توحيد الإطار النسائي الجنوبي كمؤسسة وطنية جنوبية موحدة حتى تؤمن حقها ووجودها على كل المستويات لتكون قدوة حسنة تقتدي بها كل منظمات المجتمع المدني الجنوبي”.
من جانبهن قدمت الحاضرات الشكر لقيادة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب على الدعوة، وتبادل الجميع الآراء والمقترحات في النقاش الذي صب بمجمله في مصلحة شعب الجنوب وقضيته العادلة وثورته السلمية وانتصارها ووحدة إطارها القيادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى