> عقد أمس في القصر الجمهوري بعدن لقاء موسع، ضم محافظي عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ولحج أحمد عبدالله المجيدي، وأبين جمال ناصر العاقل، والقيادات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية بالمحافظات الثلاث.
وناقش الاجتماع عددا من القضايا الأمنية والإدارية، وتداعيات الأحداث التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، وانعكاساتها على المحافظات الثلاث.
وقال محافظ محافظة لحج أحمد عبد الله المجيدي: «إن اللقاء يأتي في إطار لقاءات متواصلة، والدعوة لاجتماع موسع لمحافظي المحافظات الرافضة لما سمي بـ «الإعلان الدستوري»، وكان متوقعا اليوم «أمس» وأرجئ إلى مطلع الأسبوع المقبل، بعد تغير المستجدات على الساحة الوطنية».
وأضاف المجيدي: «اليوم معظم المحافظات تشهد مظاهرات رافضة للانقلاب، والأمين العام للأمم المتحدة أكد على شرعية رئيس الجمهورية وحكومة الكفاءات التي جرى أقالتها بشكل تعسفي غير مقبول من قبل جماعة الحوثيين، واستئناف الحوار بين القوى السياسية بصنعاء، وهو الأمر الذي جعلنا نرجئ الاجتماع إلى بداية الأسبوع المقبل، بناء على اتفاق المحافظين في المحافظات الرافضة للانقلاب».
وأشار المجيدي إلى أن «الاجتماع ناقش تنامي الأنشطة الإرهابية التي تشهدها محافظة لحج، التي جعلت المواطنين في مدينة الحوطة يعيشون حالة من الرعب والخوف».

وقال أيضا: «تم الاتفاق خلال الاجتماع على خطط خاصة لمواجهة الجماعات الإرهابية وردعها، ومواجهة أنشطتها الإرهابية والجريمة بشكل عام في الإطار الجغرافي للمحافظات الثلاث».
من جهته قال محافظ عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور: «إن اللقاء أكد على احتضان محافظة عدن للقاء يجمع قيادات المحافظات التي أعلنت صراحة رفضها للانقلاب، وذلك مطلع الأسبوع المقبل، ومن بينها محافظات تعز والبيضاء ومأرب، وممثليها في مجلسي النواب والشورى ومؤتمر الحوار ولجنة صياغة الدستور، بهدف تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب والخارجين عن القانون».
حضر الاجتماع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبد ربه ناصر الطاهري، ووكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات (عدن - لحج - أبين) اللواء ناصر منصور هادي، ورئيس جهاز الأمن القومي والقائم بأعمال مدير عام الشرطة في عدن العقيد محمد مساعد قاسم، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في المحافظات الثلاث.