المشاركون في مهرجان ذكرى يوم الشهداء.. استعادة الدولة الجنوبية الهدف الوحيد لشعب الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
> أحيا أبناء الجنوب في ساحة الاعتصام في خور مكسر بالعاصمة عدن عصر أمس ذكرى شهداء الجنوب بمسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي.
وفي الفعالية التي بدأت بمهرجان خطابي أكد النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك الثوري الدكتور صالح يحيى سعيد التمسك بخيار التحرير والاستقلال وشرعية الرئيس البيض، وحذر كل القوى من الزج بأبناء الجنوب في صراعات العربية اليمنية.
من جانبه حيا الناطق الرسمي للجنة الشهيد خالد للتصعيد الثوري الإعلامي علي شداد أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين بيوم الشهيد الجنوبي الذي يحتفل به أبناء الجنوب كل عام وفاء وتخليداً لكل شهداء الجنوب نظير ما قدموه من تضحيات في سبيل الجنوب، وقال: «إننا اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى وحدة الصف والتصعيد الثوري والحذر والانتباه من كل المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب، والمضي على طريق الشهداء حتى استعادة الدولة الجنوبية».
بدوره أكد رئيس دائرة الشهداء والجرحى نبيل عامر على «ضرورة تمسك الجميع بمبدأ الوفاء لكل شهداء الجنوب الذين سقطوا دفاعاً عن ثوره 14 أكتوبر وشهداء الحراك السلمي الجنوبي الذي ضحوا بأنفسهم للانتصار للقضية الجنوبية»، داعيا المجتمع الدولي إلى «مساندة جهود شعب الجنوب من أجل استعادت دولته».
فيما تعهدت كلمة الشباب التي ألقاها الناشط أنور إسماعيل بعدم نسيان تضحيات الشهداء ومواصلة السير على خطاهم من خلال التصعيد الثوري بالمسيرات والعصيان المدني حتى التحرير والاستقلال.
بينما جدد والد الشهيد نزار تركي التأكيد على الوفاء للشهداء والمضي على دربهم حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الجنوبية التحررية، وفي مقدمتها التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية الجديدة.
كما دعا بيان صادر عن قوى التحرير والاستقلال كل الأشقاء ودول الجوار ومجلس الأمن «للوقوف إلى جانب شعب الجنوب»، كما دعا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى «تقصي الحقائق بشأن جرائم القتل والإبادة في الجنوب».
وأكد البيان ذاته أن «قضية الجنوب قضية شعب ووطن سلبها نظام صنعاء»، واعتبر استقرار المنطقة ودول الجوار مرتبط باستقلال واستقرار الجنوب واستقراره، وشدد على وحدة الصف الجنوبي والمضي قُدماً على خُطى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
وعقب المهرجان الخطابي انطلقت مسيرة جماهيرية راجلة من ساحة الاعتصام وصولاً إلى جولة البط، ورفع المشاركون فيها الأعلام الجنوبية وصور الشهداء والرئيس علي سالم البيض وسط ترديد الشعارات الثورية التحررية.
وفي الفعالية التي بدأت بمهرجان خطابي أكد النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك الثوري الدكتور صالح يحيى سعيد التمسك بخيار التحرير والاستقلال وشرعية الرئيس البيض، وحذر كل القوى من الزج بأبناء الجنوب في صراعات العربية اليمنية.
من جانبه حيا الناطق الرسمي للجنة الشهيد خالد للتصعيد الثوري الإعلامي علي شداد أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين بيوم الشهيد الجنوبي الذي يحتفل به أبناء الجنوب كل عام وفاء وتخليداً لكل شهداء الجنوب نظير ما قدموه من تضحيات في سبيل الجنوب، وقال: «إننا اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى وحدة الصف والتصعيد الثوري والحذر والانتباه من كل المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب، والمضي على طريق الشهداء حتى استعادة الدولة الجنوبية».
بدوره أكد رئيس دائرة الشهداء والجرحى نبيل عامر على «ضرورة تمسك الجميع بمبدأ الوفاء لكل شهداء الجنوب الذين سقطوا دفاعاً عن ثوره 14 أكتوبر وشهداء الحراك السلمي الجنوبي الذي ضحوا بأنفسهم للانتصار للقضية الجنوبية»، داعيا المجتمع الدولي إلى «مساندة جهود شعب الجنوب من أجل استعادت دولته».
فيما تعهدت كلمة الشباب التي ألقاها الناشط أنور إسماعيل بعدم نسيان تضحيات الشهداء ومواصلة السير على خطاهم من خلال التصعيد الثوري بالمسيرات والعصيان المدني حتى التحرير والاستقلال.
بينما جدد والد الشهيد نزار تركي التأكيد على الوفاء للشهداء والمضي على دربهم حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الجنوبية التحررية، وفي مقدمتها التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية الجديدة.
كما دعا بيان صادر عن قوى التحرير والاستقلال كل الأشقاء ودول الجوار ومجلس الأمن «للوقوف إلى جانب شعب الجنوب»، كما دعا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى «تقصي الحقائق بشأن جرائم القتل والإبادة في الجنوب».
وأكد البيان ذاته أن «قضية الجنوب قضية شعب ووطن سلبها نظام صنعاء»، واعتبر استقرار المنطقة ودول الجوار مرتبط باستقلال واستقرار الجنوب واستقراره، وشدد على وحدة الصف الجنوبي والمضي قُدماً على خُطى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
وعقب المهرجان الخطابي انطلقت مسيرة جماهيرية راجلة من ساحة الاعتصام وصولاً إلى جولة البط، ورفع المشاركون فيها الأعلام الجنوبية وصور الشهداء والرئيس علي سالم البيض وسط ترديد الشعارات الثورية التحررية.