مقتل 35 حوثيا بالبيضاء واشتباكات عنيفة بشبوة
> البيضاء/ عتق «الأيام» خاص
> قتل نحو 35 مسلحا حوثيا وأصيب آخرون في معارك شرسة شهدتها مناطق في البيضاء أبرزها مديرية الزاهر آل حميقان بالبيضاء.
وقالت مصادر إن الاشتباكات اندلعت في منطقة مشيجح بآل مظفر بعد هجوم على موقع استحدثه الحوثيون وقوات عسكرية حاولت الالتفاف من منطقة آل الملاح لدخول مديرية الزاهر، بعد عجزهم عن التقدم منذ الجمعة الماضية بسبب المقاومة الشرسة من القبائل.
ووفقا للمصادر فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 12 من الحوثيين واصابة آخرين، في حين لم تعرف حجم الخسائر في صفوف القبائل.
يأتي هذا بعد ساعات من اشتباكات عنيفة في مناطق المخنق ومنجد بال مظفر على مدخل مديرية الزاهر غرب مدينة البيضاء أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وكان مشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة آل حميقان مديرية الزاهر قد عقدوا اجتماعا موسعا يوم السبت أعلنوا فيه وقوفهم صفا واحدا ومواجهة والتصدي لأي عدوان على المديرية.
الى ذلك يواصل مسلحو الحوثيين قطع التيار الكهربائي عن قوعة آل مظفر ومديرية الزاهر واغلاق الطريق المؤدي اليها لليوم الثالث على التوالي، بعد تصدي مسلحي القبائل لهم ومنعهم من التقدم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين مسلحي القبائل والحملة العسكرية الحوثية المشتركة، اثر محاولة الحملة العسكرية التقدم باتجاه مديرية الزاهر من المدخل الجنوبي الغربي لمدينة البيضاء.
وفي الجانب السياسي الرافض لعملية اجتياح البيضاء من قبل الحوثيين وتحويلها الى ثكنة عسكرية اصدرت احزاب اللقاء المشترك بياناً في هذا الجانب حصلت “الأيام” على نسخة منه، جاء فيه:
“تتابع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء بأسى بالغ ماتمارسه جماعة الحوثي المسلحة من جرائم وإنتهاكات متواصلة منذ اقتحامها للمحافظة بمساندة بعض الوحدات الأمنية والعسكرية التي طالت معظم ابناء المحافظة ما تسبب ببث حالات الرعب والهلع والفزع والترويع للآمنين من النساء والأطفال والمسنين والسكان المدنيين، فقد تابع الجميع قيام الحوثيين بتفجير البيوت ومداهمة واقتحام المنازل وتنفيذ حملة اعتقالات مستمرة دون صدور أوامر قضائية واختطاف قيادات سياسية كأمين عام حزب الرشاد بالمحافظة إلى جانب إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في الحارات والاحياء السكنية فضلاً عن استمرار اجتياحهم المسلح للمديريات والمناطق متجاوزين بذلك كل القيم والمبادئ السماوية والقوانين والقيم والأعراف الانسانية والاتفاقات الموقعة.
وعليه فإن اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء يؤكد على الأتي:
1. إدانة كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة وتحميلها كامل المسئولية عن الأضرار المادية والمعنوية والنفسية للمواطنين وتعويضهم بسبب ذلك كما نحملها مسئولية الآثار المترتبة على ذلك.
2. نطالب جماعة الحوثي بسرعة الافراج عن المختطفين المعتقلين وفي مقدمتهم امين عام حزب الرشاد بالمحافظة لعدم قانونية الاعتقال ولكون ذلك من عمل الجهات القضائية المختصة وتعويضهم التعويض العادل.
3. ندعو قيادة السلطة المحلية واللجنة الامنية للقيام بواجبها تجاه المحافظة وابنائها وإخلاء المحافظة من المليشيات والجماعات المسلحة ونحملها المسئولية عن الاثار المترتبة على عدم القيام بواجبها الوطني.
4. ندعو جميع ابناء المحافظة لاتخاذ موقف موحد وحاسم تجاه ما يحدث من جرائم وانتهاكات وبكافة الوسائل المشروعة.
5. ندعو جماعة الحوثي للكف عن هذه الممارسات التعسفية واحترام الحقوق والحريات المكفولة شرعاً وقانوناً والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والاتفاقيات الموقعة وعدم التدخل في عمل المؤسسات الرسمية للقيام بواجبها القانوني.
6. نطالب المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية ووسائل الاعلام بضرورة تكثيف جهودها لكشف هذه الانتهاكات والعمل على محاسبة جميع المتورطين فيها”.
وفي محافظة شبوة اندلعت اشتباكات عنيفة بين معسكر اللواء 21 ميكا ومسلحين بعد مهلة منحوها لقائد اللواء لتسليمهم المعسكر.
وأكد شهود عيان أن المسلحين هاجموا المعسكر بمختلف الأسلحة ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين دون معرفة حجم الضحايا.
وقالت مصادر إن الاشتباكات اندلعت في منطقة مشيجح بآل مظفر بعد هجوم على موقع استحدثه الحوثيون وقوات عسكرية حاولت الالتفاف من منطقة آل الملاح لدخول مديرية الزاهر، بعد عجزهم عن التقدم منذ الجمعة الماضية بسبب المقاومة الشرسة من القبائل.
ووفقا للمصادر فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 12 من الحوثيين واصابة آخرين، في حين لم تعرف حجم الخسائر في صفوف القبائل.
يأتي هذا بعد ساعات من اشتباكات عنيفة في مناطق المخنق ومنجد بال مظفر على مدخل مديرية الزاهر غرب مدينة البيضاء أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وكان مشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة آل حميقان مديرية الزاهر قد عقدوا اجتماعا موسعا يوم السبت أعلنوا فيه وقوفهم صفا واحدا ومواجهة والتصدي لأي عدوان على المديرية.
الى ذلك يواصل مسلحو الحوثيين قطع التيار الكهربائي عن قوعة آل مظفر ومديرية الزاهر واغلاق الطريق المؤدي اليها لليوم الثالث على التوالي، بعد تصدي مسلحي القبائل لهم ومنعهم من التقدم.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين مسلحي القبائل والحملة العسكرية الحوثية المشتركة، اثر محاولة الحملة العسكرية التقدم باتجاه مديرية الزاهر من المدخل الجنوبي الغربي لمدينة البيضاء.
وفي الجانب السياسي الرافض لعملية اجتياح البيضاء من قبل الحوثيين وتحويلها الى ثكنة عسكرية اصدرت احزاب اللقاء المشترك بياناً في هذا الجانب حصلت “الأيام” على نسخة منه، جاء فيه:
“تتابع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء بأسى بالغ ماتمارسه جماعة الحوثي المسلحة من جرائم وإنتهاكات متواصلة منذ اقتحامها للمحافظة بمساندة بعض الوحدات الأمنية والعسكرية التي طالت معظم ابناء المحافظة ما تسبب ببث حالات الرعب والهلع والفزع والترويع للآمنين من النساء والأطفال والمسنين والسكان المدنيين، فقد تابع الجميع قيام الحوثيين بتفجير البيوت ومداهمة واقتحام المنازل وتنفيذ حملة اعتقالات مستمرة دون صدور أوامر قضائية واختطاف قيادات سياسية كأمين عام حزب الرشاد بالمحافظة إلى جانب إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في الحارات والاحياء السكنية فضلاً عن استمرار اجتياحهم المسلح للمديريات والمناطق متجاوزين بذلك كل القيم والمبادئ السماوية والقوانين والقيم والأعراف الانسانية والاتفاقات الموقعة.
وعليه فإن اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء يؤكد على الأتي:
1. إدانة كل الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة وتحميلها كامل المسئولية عن الأضرار المادية والمعنوية والنفسية للمواطنين وتعويضهم بسبب ذلك كما نحملها مسئولية الآثار المترتبة على ذلك.
2. نطالب جماعة الحوثي بسرعة الافراج عن المختطفين المعتقلين وفي مقدمتهم امين عام حزب الرشاد بالمحافظة لعدم قانونية الاعتقال ولكون ذلك من عمل الجهات القضائية المختصة وتعويضهم التعويض العادل.
3. ندعو قيادة السلطة المحلية واللجنة الامنية للقيام بواجبها تجاه المحافظة وابنائها وإخلاء المحافظة من المليشيات والجماعات المسلحة ونحملها المسئولية عن الاثار المترتبة على عدم القيام بواجبها الوطني.
4. ندعو جميع ابناء المحافظة لاتخاذ موقف موحد وحاسم تجاه ما يحدث من جرائم وانتهاكات وبكافة الوسائل المشروعة.
5. ندعو جماعة الحوثي للكف عن هذه الممارسات التعسفية واحترام الحقوق والحريات المكفولة شرعاً وقانوناً والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والاتفاقيات الموقعة وعدم التدخل في عمل المؤسسات الرسمية للقيام بواجبها القانوني.
6. نطالب المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والعالمية ووسائل الاعلام بضرورة تكثيف جهودها لكشف هذه الانتهاكات والعمل على محاسبة جميع المتورطين فيها”.
وفي محافظة شبوة اندلعت اشتباكات عنيفة بين معسكر اللواء 21 ميكا ومسلحين بعد مهلة منحوها لقائد اللواء لتسليمهم المعسكر.
وأكد شهود عيان أن المسلحين هاجموا المعسكر بمختلف الأسلحة ودارت مواجهات عنيفة بين الطرفين دون معرفة حجم الضحايا.