مقتل شاب برصاص أفراد نقطة مستحدثة للحراك الجنوبي بكرش
> كرش «الأيام» خاص
> تسود حالة من التوتر منطقة كرش محافظة لحج عقب قيام أحد أفراد نقطة مستحدثة تابعة لعناصر ينتمون للحراك الجنوبي في منطقة حدودية بين الشمال والجنوب بقتل شاب في العقد الثاني من العمر من أبناء منطقة كرش دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة التي ألقت بظلالها على وضع النقاط المستحدثة في المنطقة وأثارت حالة من الاستهجان والإدانة من قبل أهالي كرش.
وقال والد القتيل الشيخ خالد عبد الجبار الحربي حول الحادثة إن “ابنه يدعى عثمان كان على متن دراجته النارية ماراً باتجاه الشريجة وعند وقوفه أمام نقطة تابعة للجان الحراك الجنوبي في المنطقة الحدودية التي تسمى (أبجر) أطلق عليه أحد أفراد النقطة المستحدثة النار، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري توفي على إثرها في الحال دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة”، مطالباً الأجهزة المختصة ومشايخ المنطقة بـ “التحرك وضبط قتلة ولده البريء البالغ من العمر (24 عاماً) ومتزوج ولديه طفل واحد فقط”.
حادثة قتل الشاب دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك والقبض على الجناة، حيث قال مدير أمن منطقة كرش: “إنه عقب الحادثة التي راح ضحيتها أحد أبناء منطقة كرش تمكن الجناة من الهرب ورفع النقطة التي كانت مستحدثة في المنطقة الحدودية منذ عدة أسابيع”، مشيراً إلى أن “هناك تواصلا مع المشايخ والأعيان لتسليم المتهمين بقضية القتل حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه”، مؤكداً “قيام الأجهزة الأمنية بإجراءاتها لمتابعة القضية حتى إلقاء القبض على المتهمين”.
إلى ذلك قال مصدر محلي مسؤول فضّل عدم الكشف عن هويته إن “مقتل الشاب يرجع إلى مطالبته لأفراد النقطة المستحدثة بإطلاق القواطر المحتجزة لديهم، وهو ما رفضه الأفراد، حيث قام أحدهم بإطلاق الرصاص عليه لتصيبه في الرقبة ويتوفى على إثرها متأثراً بالإصابة التي تعرض لها”، مشيراً إلى أنه “تم التعرف على الجاني وجاري متابعته لإلقاء القبض عليه”.
يُذكر أنه تم نقل جثمان الشاب القتيل من قبل الأهالي إلى مستشفى ابن خلدون العام لاستكمال الإجراءات القانونية، حيث بيّن الفحص الطبي الأولي على جثة المجني عليه وجود آثار جرح في الجهة الخلفية من الرقبة حتى منتصفها وأثر جرح في اليسار طوله حوالي 5 سم، وكان الجرحان عميقين ومتصلين.
وعلمت “الأيام” أن النقطة التي تم استحداثها في المنطقة الحدودية بين الشمال والجنوب تم إخلاؤها بعد الحادثة وهروب الجناة، بحسب بعض المصادر في المنطقة، وكان أفراد نقطة مستحدثة في تبن قد قتلوا مواطناً من أبناء الضالع بإطلاق الرصاص عليه قبل عدة أيام وهو على متن سيارة الخاصة.
وقال والد القتيل الشيخ خالد عبد الجبار الحربي حول الحادثة إن “ابنه يدعى عثمان كان على متن دراجته النارية ماراً باتجاه الشريجة وعند وقوفه أمام نقطة تابعة للجان الحراك الجنوبي في المنطقة الحدودية التي تسمى (أبجر) أطلق عليه أحد أفراد النقطة المستحدثة النار، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري توفي على إثرها في الحال دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة”، مطالباً الأجهزة المختصة ومشايخ المنطقة بـ “التحرك وضبط قتلة ولده البريء البالغ من العمر (24 عاماً) ومتزوج ولديه طفل واحد فقط”.
حادثة قتل الشاب دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك والقبض على الجناة، حيث قال مدير أمن منطقة كرش: “إنه عقب الحادثة التي راح ضحيتها أحد أبناء منطقة كرش تمكن الجناة من الهرب ورفع النقطة التي كانت مستحدثة في المنطقة الحدودية منذ عدة أسابيع”، مشيراً إلى أن “هناك تواصلا مع المشايخ والأعيان لتسليم المتهمين بقضية القتل حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه”، مؤكداً “قيام الأجهزة الأمنية بإجراءاتها لمتابعة القضية حتى إلقاء القبض على المتهمين”.
إلى ذلك قال مصدر محلي مسؤول فضّل عدم الكشف عن هويته إن “مقتل الشاب يرجع إلى مطالبته لأفراد النقطة المستحدثة بإطلاق القواطر المحتجزة لديهم، وهو ما رفضه الأفراد، حيث قام أحدهم بإطلاق الرصاص عليه لتصيبه في الرقبة ويتوفى على إثرها متأثراً بالإصابة التي تعرض لها”، مشيراً إلى أنه “تم التعرف على الجاني وجاري متابعته لإلقاء القبض عليه”.
يُذكر أنه تم نقل جثمان الشاب القتيل من قبل الأهالي إلى مستشفى ابن خلدون العام لاستكمال الإجراءات القانونية، حيث بيّن الفحص الطبي الأولي على جثة المجني عليه وجود آثار جرح في الجهة الخلفية من الرقبة حتى منتصفها وأثر جرح في اليسار طوله حوالي 5 سم، وكان الجرحان عميقين ومتصلين.
وعلمت “الأيام” أن النقطة التي تم استحداثها في المنطقة الحدودية بين الشمال والجنوب تم إخلاؤها بعد الحادثة وهروب الجناة، بحسب بعض المصادر في المنطقة، وكان أفراد نقطة مستحدثة في تبن قد قتلوا مواطناً من أبناء الضالع بإطلاق الرصاص عليه قبل عدة أيام وهو على متن سيارة الخاصة.