> كشفت مصادر خاصة لـ«الأيام»، يوم أمس، عن حركة تغييرات واسعة أجرتها جماعة الحوثي في مطار صنعاء تزامنا مع بدء تدشين رحلات الطيران الإيراني إلى صنعاءوهو المعدل الذي يفوق رحلات أي خط طيران آخر في اليمن.
وقد عزت المصادر تلك التغييرات الإدارية إلى “نية الحوثيين استقدام معدات حربية وخبراء عسكريين إيرانيين أو عراقيين وسوريين ولبنانيين موالين لطهران، ولايثق الحوثيون بسرية وصولهم إلا بوجود الكوادر التي تدين لهم بالولاء الكامل”.
الجدير بالذكر أن هذه التغييرات شملت عددا من الضباط الإداريين والأمنيين ومفتشي مطار صنعاء، والجنود المكلفين بالمواقع المحيطة بالمطار والحراسات الأمنية عند مخارج المطار وبواباته.
وكانت الجماعة قد بدأت بإرسال عدة وفود خارجية تحت مسمى مواجهة قرارات سحب السفراء لعديد من الدول، حيث بدأت ذلك بوفد رسمي يمني إلى روسيا.