الحوثيون يحتجزون شحنة أسلحة كانت متوجهة إلى الجنوب
الحوثيون يطردون أركان حرب القوات الجوية بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> قالت مصادر خاصة في القوات الجوية، يوم أمس الأول: «إن مسلحي جماعة الحوثي قاموا بطرد أركان حرب القوات الجوية بعد أن حاصروه داخل مكتبه لساعات».
وذكرت مصادر صحفية مطلعة أن «العميد الركن عبدالملك الزهيري، أركان حرب القوات الجوية والدفاع الجوي، دخل في خلاف مع أحد ممثلي جماعة الحوثي المسلحة في القوات الجوية، ويدعى عبدالرحمن الموشكي، تم تعيينه مؤخراً نائباً لرئيس شعبة الرقابة والتفتيش، حيث كان الزهيري قد أبدى اعتراضه على بعض الإجراءات، والمخالفات التي يرتكبها الموشكي، إلا أن الموشكي رفض اعتراضات الزهيري، ودعاه لعدم التدخل في عمله، رغم أن العميد الزهيري يعتبر المسؤول الثاني في القوات الجوية، ويخول له موقعه اتخاذ أي إجراءات بحق أي ضابط يرتكب أي مخالفة”.
المصادر ذاتها ذكرت أن “المشكلة تطورت إلى مشادات كلامية بين أركان حرب القوات الجوية، وممثل مسلحي الحوثي، فتوعد الأخير الزهيري، وقام بالاتصال بمسلحي الحوثي الذين توافدوا إلى مقر قيادة القوات الجوية في غضون عشر دقائق على متن ستة أطقم، حيث اتضح بعد ذلك أن مسلحي الحوثي يقيمون في منزلين قريبين من مقر القوات الجوية”.
وتابعت المصادر بأن “الحوثيين قاموا بعد ذلك بمحاصرة قيادة القوات الجوية لساعات”، مصرين على طرد العميد الركن عبدالملك الزهيري، بعد محاصرته في مكتبه”، وأشارت تلك المصادر إلى أن “المشكلة كانت ستتطور إلى اشتباكات مسلحة بين مرافقي الزهيري، ومسلحي الحوثي، إلا أن الزهيري فضّل الخروج من مكتبه بسلام قبل حدوث أي اشتباكات مسلحة إثر إصرار الحوثيين على طرده من الجوية بتهمة الفساد”.
وكشفت المصادر أن “مسلحي الحوثي يواصلون لليوم الخامس على التوالي احتجاز ست شاحنات داخل أحد مدارج المطار الحربي، محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة، والذخيرة”، موضحة أنهم “منعوا نقل كمية الأسلحة المحملة على تلك الشاحنات، وهي عبارة عن قناصات وصواريخ (لو) وذخيرة رشاشات، ومضادات عياري (7/12 و5/14)، خاصة بوحدات عسكرية في كل من مدن عدن، وسيئون، ولحج، وأبين”.
وأردفت المصادر “إن المسلحين الحوثيين يرفضون تحميلها إلى طائرات الشحن لنقلها إلى الوحدات العسكرية في مدينتي عدن، وسيئون، بالرغم من سلامة الإجراءات المتبعة في ذلك”، ويتحجج الحوثيون في ذلك المنع بأن “تلك الأسلحة ستذهب إلى حراسة الرئيس هادي”.
كما يمنع الحوثيون عودة هذه الأسلحة إلى المخازن التي خرجت منها والتابعة لوزارة الدفاع.
وذكرت مصادر صحفية مطلعة أن «العميد الركن عبدالملك الزهيري، أركان حرب القوات الجوية والدفاع الجوي، دخل في خلاف مع أحد ممثلي جماعة الحوثي المسلحة في القوات الجوية، ويدعى عبدالرحمن الموشكي، تم تعيينه مؤخراً نائباً لرئيس شعبة الرقابة والتفتيش، حيث كان الزهيري قد أبدى اعتراضه على بعض الإجراءات، والمخالفات التي يرتكبها الموشكي، إلا أن الموشكي رفض اعتراضات الزهيري، ودعاه لعدم التدخل في عمله، رغم أن العميد الزهيري يعتبر المسؤول الثاني في القوات الجوية، ويخول له موقعه اتخاذ أي إجراءات بحق أي ضابط يرتكب أي مخالفة”.
المصادر ذاتها ذكرت أن “المشكلة تطورت إلى مشادات كلامية بين أركان حرب القوات الجوية، وممثل مسلحي الحوثي، فتوعد الأخير الزهيري، وقام بالاتصال بمسلحي الحوثي الذين توافدوا إلى مقر قيادة القوات الجوية في غضون عشر دقائق على متن ستة أطقم، حيث اتضح بعد ذلك أن مسلحي الحوثي يقيمون في منزلين قريبين من مقر القوات الجوية”.
احتجاز ست شاحنات داخل أحد مدارج المطار الحربي بصنعاء
وتابعت المصادر بأن “الحوثيين قاموا بعد ذلك بمحاصرة قيادة القوات الجوية لساعات”، مصرين على طرد العميد الركن عبدالملك الزهيري، بعد محاصرته في مكتبه”، وأشارت تلك المصادر إلى أن “المشكلة كانت ستتطور إلى اشتباكات مسلحة بين مرافقي الزهيري، ومسلحي الحوثي، إلا أن الزهيري فضّل الخروج من مكتبه بسلام قبل حدوث أي اشتباكات مسلحة إثر إصرار الحوثيين على طرده من الجوية بتهمة الفساد”.
وكشفت المصادر أن “مسلحي الحوثي يواصلون لليوم الخامس على التوالي احتجاز ست شاحنات داخل أحد مدارج المطار الحربي، محملة بكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة، والذخيرة”، موضحة أنهم “منعوا نقل كمية الأسلحة المحملة على تلك الشاحنات، وهي عبارة عن قناصات وصواريخ (لو) وذخيرة رشاشات، ومضادات عياري (7/12 و5/14)، خاصة بوحدات عسكرية في كل من مدن عدن، وسيئون، ولحج، وأبين”.
وأردفت المصادر “إن المسلحين الحوثيين يرفضون تحميلها إلى طائرات الشحن لنقلها إلى الوحدات العسكرية في مدينتي عدن، وسيئون، بالرغم من سلامة الإجراءات المتبعة في ذلك”، ويتحجج الحوثيون في ذلك المنع بأن “تلك الأسلحة ستذهب إلى حراسة الرئيس هادي”.
كما يمنع الحوثيون عودة هذه الأسلحة إلى المخازن التي خرجت منها والتابعة لوزارة الدفاع.