> أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أمس الجمعة، أن قرار مجلس الأمن بتخفيض قوات حفظ السلام في دارفور مؤشر على طي صفحة النزاع في المنطقة.
ووافق مجلس الأمن الدولي، الخميس، على خفض عدد البعثة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) بنسبة 30% على الأقل.
و"يوناميد" التي يبلغ قوامها حاليا حوالي 16 ألف جندي وشرطي من أكثر من 30 بلدا تنتشر في دارفور منذ عام 2007، تعمل على حماية المدنيين خلال المعارك بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين في النزاع الدائر منذ 2003.
هذا وأورد بيان للخارجية السودانية أن الوزارة ترحب بخفض عدد بعثة يوناميد.
وتابع البيان أن قرار مجلس الأمن خطوة تؤكد أن دارفور طوت صفحة النزاع وأن المنطقة انصرفت نحو السلام.
وبموجب القرار سينخفض عدد عناصر يوناميد على مرحلتين بحلول العام 2018 إلى حوالي 11 ألف رجل (8735 جنديا و2500 شرطي) أي أن الخفض سيكون بنسبة 44% للجنود و30% لرجال الشرطة.
وستعيد البعثة المخفضة انتشارها في منطقة الغابات في جبل مرة، حيث تتركز غالبية أعمال العنف الأخيرة، بحسب ما أفادت تقارير.
وتابع بيان الخارجية السودانية أن الوزارة ستتابع خطوة بخطوة انسحاب قوات حفظ السلام.
وأسفر النزاع الذي اندلع في دارفور عام 2003 عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين من منازلهم، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

المصدر: أ ف ب