حقوقيون يزورون سجون الجنائي والمركزي يدحض ادعاء التعذيب ومعتقلات سرية

> عدن «الأيام» خاص

> فنّد حقوقيون وإعلاميون ومهتمون بحقوق الإنسان ادعاءات وجود سجون سرية وتعذيب سجناء في معتقلات بعدن .
وزار اليوم الثلاثاء وأمس الاثنين عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين والمهتمين سجن البحث الجنائي بخور مكسر تواصلا لزيارات مماثلة لنشطاء اخرين السجن المركزي بمديرية المنصورة.
وتشكل هذه الزيارات مجتمعة بعد تقارير تناولتها منظمات حقوقية دولية تضمنت الإشارة إلى وجود سجون سرية وتعذيب في عدد من السجون التابعة لإدارة امن عدن.
وأعرب الزائرون لوسائل الإعلام المحلية والخارجية عن سرورهم ورضاهم لما وجوده في السجون المستهدفة مؤكدين عدم وجود حالات تعذيب لسجناء" كما يزعم البعض وأشاروا إلى أن قضايا التعذيب أو وجود سجون سرية تفتقر إلى المصداقية.
وأضافوا: "الزيارة تكللت بالنجاح والشفافية التامة وقد لاحظنا أن إدارة السجون يبذلون الكثير من الجهود في ظل ظروف صعبة جدا وشح بالغ في الإمكانيات مع كثرة عدد المساجين" مؤكدين أن ما قاموا به من زيارة لعدد من عنابر السجون ومقابلاتهم لعدد من السجناء تقع تحت طائلة مسؤوليتهم المهنية سواء أكانوا صحفيين أو حقوقيين ولفتوا إلى أن هناك معاناة لعدد من السجناء نتيجة غياب القضاء وأن حل قضية السجناء الأساسية هي تفعيل دور النيابة والقضاء.
من جهته أوضح لـ«الأيام» أبو بكر جبر نائب مدير امن عدن الذي التقى الحقوقيين أن السجون بعدن معروفه وهي السجن المركزي بالمنصورة وسجن البحث الجنائي وهذه السجون معروفه منذ زمن وما يشاع عن وجود سجون سرية هي محض افتراءات.. ودعا الجهات التي زعمت وجود تعذيب في السجون ووجود سجون سرية الى إثبات ما تضمنته تقاريرها.
وقال العقيد جبر:" إن التحالف العربي وخاصة دولة الإمارات تولي هذا الجانب اهتماما خاصا من خلال تقديم الغذاء والدعم وتأهيل القائمين على المؤسسة العسكرية وتأهيل عدد من أقسام الشرط بالعاصمة عدن".
وشكر مسؤول أمن عدن التحالف العربي الذي له الفضل بعد الله في "تسهيل أمورنا ودعم إدارة الأمن على سبيل الخصوص متمنيا أن نحظى بتذليل أكثر للصعوبات كتأهيل مبنى إدارة البحث الجنائي الذي يعد من أكبر المصاعب التي نواجهها بالوقت الراهن حسب قوله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى