الصراع على منصات التواصل الاجتماعي

> علي فيصل عصام / عدن

> نجد فصيلًا من رواد مواقع منصات التواصل الاجتماعي يقفون ضد مناوئين لهم، هذا الفصيل أو ذاك وإن أخطأ أحدهم تجد من يبرر له ويتلمس له العذر، متناسين معاناة الناس وأوجاعهم ، فعلى سبيل المثال إن عمل أحدهم شيئًا جميلًا، وفي نطاق عمله تجد كمية المدح والثناء والشكر نكاية بالطرف الثاني لاختلافه معه، لأن بيده مقاليد الحكم والسلطه محسوبا لـ “أنصار الرئاسة” بينما لو أخطأ أو قصر في عمله من الطرف المحسوب لـ “السلطه المحلية” تجد الهجوم عليه من “أنصار الرئاسة”، واتهامه بالمزايدة بأوجاع الناس وهمومهم، رغم أنهم لا يهتمون بأمور الناس، لكن هجومهم ينصب من باب المناكفة السياسية فقط.
بينما نجد العكس عند تغير قادة السلطة المحلية وجدنا مناصريهم يتغنون بمعاناة الناس ويشنون هجومًا على أنصار الرئاسة يحاولون الترويج على إفشال عمل المحافظ والتقليل من دوره، وهكذا يستمر الصراع السياسي بين الفصيلين على حساب معاناة المواطن البسيط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى