هـذا هـو الـطـريـق

> أحمد أبوبكرعبدالله

> نحن بحاجة إلى زعماء بلا مجد، وبلا شهرة، وبلا بريق.. في حاجة إلى جنود مجهولين.. وفي حاجة إلى فدائيين حقيقيين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير، ولا يعنيهم أن تكون أسماؤهم على كل لسان وصورهم في كل مكان.. وإنما يعنيهم شيء واحد أن يقوموا بتربية هذا الشعب وإعداده إعدادًا هادئًا ثابتًا مكينًا متينًا.
وإلى أن يوجد هؤلاء الزعماء وإلى أن يكثر المتخرجون في محاضن التطهير والتقويم.. وإلى أن يوجد هؤلاء، فنحن لا ندعو إلى الصمت والسكون والانتظار.. كلا كلا إن عجلة الحوادث أسرع من الانتظار.
فليمض كل في طريقه، وليتحرك هذا الشعب وليعمل نعم، ليعمل رغم جميع الأخطار، ورغم استغلال المهرجين والطبالين والزمارين والمستنفعين والمتحملين لعواطفه.
وليكن هذا الشعب على ثقة بأن النصر الحقيقي لن يتم له إلا بالتطهر، وأن تكون له قيادة تحاول ترفعه وتعمل على تربيته تربية صحيحة، قيادة ذات هدف أبعد من استرضاء الجماهير وتملقها، وفي يقيني هذا هو الطريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى