صحيفة «الأيام».. تاريخ عريق

> علي عوض صلاح

> الصحافة لها مميزاتها وأعمالها الرائعة كالكتابة والوصف الصحافي ومن يقومون بكتابتها صحافيون ذات خبرات عملية وعلمية ولكل منهم قدرات خاصة شخصية فائقة متفاوتة في هندسة العمل الصحافي في جميع جوانبه السياسية والوطنية والاقتصادية والبشرية.
فقد برزت صحيفة «الأيام» العظيمة والشامخة في عهد محمد علي باشراحيل ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ هذا العملاق الذي ملأ الوجود الصحافي وأسس صحيفة «الأيام» الغالية في عام 1958م.
مرت السنوات وهذه الصحيفة العملاقة والشامخة والطيبة في تطور مذهل في شتى المجالات الصحفية، وقدمت الأعمال الهادفة في شتى الجوانب الوطنية والسياسية والاقتصادية وكل ما يحيط بها، ومعها رأينا الجمال السياسي ورجال هذه الصحيفة وهم يعطون كل ما عندهم من عصارة جهودهم وإخلاصهم في العمل الصحافي.
فالتاريخ الصحافي طويل لهذه الصحيفة فقد برهنت في الواقع وفي كل الأمور والظروف والمشاكل بأنها الأجدر في كل المستويات الصحافية، إلى جانب توضيحها لما هو صواب، وأعطت الحقائق الملموسة السلبية والإيجابية، وتعرف ما هو الطريق الأنسب والمعبد سياسيا وإعلاميا، حيث تسير في هذا الطريق بشكل مستقيم.
فكل القراء والمحبين لصحيفة «الأيام» يدركون أعمال هذه الصحيفة من النواحي الثلاث (الصدق والأمانة والوفاء)، وهذه ثلاث أساسيات مهمة للنجاح في العمل اليومي السياسي الصحافي، ودون التعاطف والمحاباه، وعملها يشهد لها ملايين البشر ممن طالعوا صحيفة «الأيام» في اليمن أو على مستوى الوطن العربي.
ومن سياق مساهمتي لصحيفة «الأيام» فلن أنساها أبدًا في حياتي، فأنا صديق لها مدى الحياة.
وأخيرًا تمنياتي لصحيفة «الأيام» التوفيق وأن تواصل تقديم الأجمل لقرائها، وأن تسعى لزيادة عدد صفحاتها لـ(20) صفحة وأكثر، فلهذه الصحيفة أهمية كبيرة في عهدنا والعهود السابقة، فهي الماضي والحاضر، وباقية بتاريخها العريق لنا جميعًا.
علي عوض صلاح
خورمكسر – عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى