ظاهرة الوطن العربي

> عبد السلام عارف حبتور / عدن

> مما لا شك فيه استفحال ظاهرة التحرش في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهو الذي يستوجب منا وقفة جادة لإنهاء هذه الآفة بوطننا العربي، لا سيما وأن الرجال دائمًا هم من يتحملون المسؤولية في أي عملية تحرش تحدث، ولو وضعنا عدة أسئلة أمامنا، فهل يا ترى سنجد إجابتها؟، فلماذا نرى هذه الظاهرة أصلا؟ ولماذا يتحمل الرجال المسؤولية في أكثر الأحيان؟
لماذا الجنس الآخر يكون بريئا في أكثر الأحيان؟ أين الأهل من هذا الأمر؟
فهذه الظاهرة انتشرت بقوة في المجتمعات العربية، وأصبحت تُفعل أمام الناس ولا أحد يستطيع الكلام، أين دور الأهل والحكومة والإعلام؟
ما هذا الصمت المحدق بالبلاد، هل هو خوف؟؟ أم ماذا؟؟
إذاً لا يجب السكوت عن هذا، إن لم نستطع إيقافه فسنكون في هاوية العالم.
فظاهرة التحرش دائما ما يتحمل نتيجتها الرجال بصفة شبهة دائما، فلماذا لا يكون هناك إنصاف من المجتمع؟ هل أن باعتبار أن المرأة مصدقة؟ لكن في المقابل يجب التحري والمخطئ يتحمل ما سيحصل له من عقوبات.
ففي ظل عدم وجود عقوبات رادعة سيتزايد هذا العمل، وعدم مراقبة الأهل، وعدم العِلم بأن مثل ما تُدين تُدان.
الجنسان يتحملان الخطأ عندما لا يغض الرجل نظره عن الفتيات، وعندما تخرج الفتاة من بيتها بكامل زينتها.. ولهذا يجب أن تكون هناك حملات إعلامية لتوعية الجيل الجديد - بالتحديد - من أخطار هذه الظاهرة وتنشئتهم تنشئة سليمة، وتحذير أبناء جيلنا من فعل هذا العمل ومن سيقوم به سيكون له عقاب شديد.
أيها الأب، أيتها الأم.. أبناؤكم أمانة، وستُسألون عنها.
عبد السلام عارف حبتور / عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى