> نفى العميد أمجد خالد قائد لواء النقل العام الأخبار التي تم نشرها في بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية عن مقتل شاب في مديرية الشيخ عثمان على يد أحد أفراد اللواء.
وقال: “إن الشاب ناصر جمال قتل على يد محمد عبدالله علي أحمد، وقد سلم نفسه إلى إدارة البحث الجنائي في إدارة أمن عدن و القضية أخذت مسارها القانوني”.
وأكد العميد أمجد ـ في رسالة له تلقت الصحيفة نسخة منها ـ أن “القاتل لا ينتمي إلى لواء النقل، وأن كل الأخبار التي نشرت، وقالت إن القاتل هو أحد أفراد اللواء غير صحيحة”.
وأضاف: “إن تلك الأخبار المتداولة في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية قد تسببت للمؤسسة العسكرية والأمنية بأضرار كثيرة، وسمحت لأبواق الفتنة والأقلام المأجورة باستغلال هذا الخبر لشق الصف ونشر البغضاء بين أبناء الجنوب العربي، وقد ساعد هذا الخبر ـ أيضا ـ في تشويه سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية بسبب عدم وجود المصداقية والشفافية في نقل الوقائع وتفاصيل الحادث”.
واختتم حديثه بمطالبة كل الجهات الإعلامية التي نشرت الخبر بتقديم اعتذار رسمي للواء في الجريدة الرسمية والمواقع الإلكترونية التي نشر فيها الخبر، وقال: “ما لم فنحن نمتلك الحق في تقديم دعوى قضائية بكل تلك الجهات الإعلامية، لأنها ساهمت بتشويه صورة المؤسسة العسكرية، وذكر أحد الألوية العسكرية المعروفة والتشهير بمواطنين جنوبيين ليس لهم علاقة أبدا بما تم ذكره في الخبر”.
المحرر:
نشرت «الأيام» ما جاء في رسالة العميد أمجد خالد قائد لواء النقل لإفساح المجال أمام كافة الآراء، ولتوضيح وجهات النظر، وحرصا منها على مهنيتها.
وعليه.. فإن الصحيفة تؤكد أن لا علاقة لها بالخبر المنشور ـ موضوع النفي ـ وأن ما ينشر على مواقع تحمل نفس اسمها لا يلزمها بأية التزامات قانونية أو غيرها.
كما تؤكد الصحيفة أن ما ينشر على صفحاتها الورقية هو ما ينشر لاحقا على موقعها الإلكتروني الخاص بها فقط.