الشعب ضحية الإفراط في الثقة

> رائد الغزالي

>
رائد الغزالي
رائد الغزالي
الثقة الزائدة التي تؤخذ من معظم الشعب في كثير من المراحل كعملية تقييم لا تؤخذ بالحسبان على أنها تصيب الحقيقة، وبالنسبة لي فإن إيجاد الثقة المفرطة بالأشخاص والحكم عليهم في الجانب السياسي لم تكن إيجابية، وهذا ناتج عن فهم خاطئ أو تسرع في الحكم لأنه جعل هذا الفلاني بطلا ومرة عميلا.
لهذا ثقة الشخص بنفسه بأنه يمارس عملا إيجابيا هي السائدة ولا تعتمد على من في الشعب، لأن هناك مراحل مرت علينا في المحافظات الجنوبية بينت ذلك. كما أن الشعب حتى لا أقسو عليه هو مصدر تغيير السياسات الخاطئة لأي بلد ويقدم التضحيات.
ومثلما هو يخطئ في تقييمه أو يتسرع لا ننسى أنه مثل سلم عبور وتم استغلال تسرعه كثيرا من حيث التعامل مع الأمور بجدية وكان مصدر الخير لأشخاص وثقوا به ونساهم فيما بعد ونسي ما كان يقول، ولربما هناك ظروف أجبرته على ذلك.
لهذا على الشعب ألا يتعامل بثقة زائدة في مرحلة قد تطرأ وتظهر فيها شخصيات، وليس الشعب كله، فهناك منهم من كان يتأنى ويتحفظ على التعامل مع الأحداث الطارئة بحرص وبدون تسرع كي لا يصيب قوما بجهالة.
إن كلامي هذا ليس قطعا على ألا نتعامل مع من يريد أن يقدم مشروعا في المراحل المقبلة حتى لا نظلمه خاصة عندما يكون جديرا بالظهور، ولكن الحرص في هذا مطلوب كي لا يقع الشعب ضحية تسرعات جديدة وعندها يلوم نفسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى