من باع نادي حسان؟

> كتب : سالم حيدره صالح

>
سالم حيدره صالح
سالم حيدره صالح
نادي حسان الرياضي بعد أن كان واجهة محافظة أبين وصانع النجوم والمواهب وفارساً يشار إليه بالبنان ومدرسة حسانية شهيرة ترفد الساحة الرياضية اليمنية بالمواهب أصبح حملاً وديعاً بعد أن كان يصول ويجول بين أندية النخبة ليترنح في دوري المظاليم.
قد يتساءل البعض من أوصله إلى هذا الوضع المزري ومن يتحمل المسؤولية ، لكن هناك عوامل كثيرة في مقدمتها أبناء النادي الذين نرى أنهم السبب في ما وصل إليه بعد أن حولوه سوقاً للبيع والشراء وبأرخص الأثمان ، من أجل مصالح شخصية على حساب تاريخه العريق، وللأسف يدعون حبهم له.
حسان يا سادة باعه حمران العيون وبأرخص الأثمان بعد أن حولوه إلى بقرة حلوب ، متناسين تاريخه الرياضي العريق كماركة رياضية لتفريخ المواهب والنجوم ، وتناسوا أنه كان سبباً في تقديمهم للجماهير والوصول إلى النجومية والشهرة ، واليوم يتباكون عليه .. حسان بحاجة إلى ثورة رياضية لإعادته إلى الواجهة ، شريطة أن يبتعد أبناؤه عن إثارة المشاكل ، وأن يعملوا كفريق واحد.
نتمنى من الجميع الوقوف مع إدارة النادي ، التي قبلت المهمة في ظل ظروف صعبة ومعقدة يمر بها الفارس الحساني ، بعد أن تخلى عنه الكثير، خاصة من يدعون حبهم له ، فإدارة النادي الحالية لا تملك عصا موسى السحرية ، فلم تقصّر ، وعملت على إعادة النشاط الرياضي إلى الواجهة من خلال تفعيل العديد من الألعاب الرياضية.
نتمنى من محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن أحمد صالح الراعي أن يقوما بحل مشكلة حراسة مبنى النادي بمدينة زنجبار الذين حافظوا عليه من السطو والسرقة ، من خلال صرف مرتباتهم حتى تتمكن إدارة النادي من فتح أبواب النادي المغلقة ، وهذه المشكلة نضعها على طاولة محافظ أبين ، لعمل الحلول المناسبة لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى