استعراضات مأرب وتعز.. ما وراءها؟ الشمال أم الجنوب؟!
> اللواء/ قاسم عبدالرب
>
علي محسن استعرض قواته في مأرب وكانت كافية لاقتحام عشر عواصم مش فقط صنعاء، والجباري استعرض قواته في تعز وهي كافية لتحرير تعز من احتلال الانقلابيين، هذا هو المنطق.. السؤال موجه للرئيس هادي والتحالف أيش اللي يمنع من تحرير صنعاء وتعز والحديدة بضربة خاطفة بهذه القوات، وينتهي الانقلاب؟ لكن!... هل الاستعراض لمجرد الاستعراض أو أن في الأمر شيئا آخر؟!.. مفهوم لدى الجميع بأن الاستعراضات تتم من أجل عرض العضلات لتخويف العدو بأن قواتنا جاهزة للردع.. السؤال هنا: من هو العدو في نظر المستعرضين؟
كانت الاستعراضات في الحروب تتم بهدف عرض القوة لرفع معنويات الشعب، ومن ثم تتجه كل القوات إلى الجبهات مباشرة لمحاربة العدو، وهذا ما حدث في استعراض عام 1941م في مدينة موسكو حيث توجهت القوات فورا إلى الجبهة وتم الهجوم الاستراتيجي ودحر العدو من مشارف العاصمة موسكو.
وأما ما جرى في مأرب وتعز فقد انتظرنا يومين ولم نجد أي أثر لتلك القوات المستعرضة، بل وجدنا تصريحا لرئيس وزراء الحكومة الشًرعية يتوعد الجنوبيين بالويل والثبور وأنه سيجلب العساكر التي غزت الجنوب مرتين إلى عقر دارهم، وسيتم دمجهم وإعادة تأهيلهم من أجل ماذا؟ وما الهدف من ذلك؟ وعاصمة الشرعية لاتزال محتلة، وأيضا العواصم الأخرى مثل تعز والحديدة وغيرها.. وحتى لم يتم تحرير محافظة مأرب بشكل كلي، وهي المحافظة التي يتواجد فيها جيش قوامه أكثر من مائة وخمسين ألف مقاتل.
نحن لسنا بصدد السؤال كيف يتم استعراض قوات عسكرية في جبهات يقولون إنها مشتعلة أو مناطق محاصرة وهي تحت مرمى مدفعية العدو، هل تم ذلك بالاتفاق معه أو أن هناك صفقات خفية يجري طبخها على نار هادئة.. الأيام القادمة ستكشف السر.
الجنوب تحرر بمقاومة أبنائه ومساندة كل الشعب الجنوبي، وبدعم يشكر عليه الحلفاء المملكة والإمارات العربية، وسيظل محررا ولن تعود إليه أية قوات معادية كانت تحارب في صفوف الانقلابيين الجدد أو القدامى.
اللواء/ قاسم عبدالرب
كانت الاستعراضات في الحروب تتم بهدف عرض القوة لرفع معنويات الشعب، ومن ثم تتجه كل القوات إلى الجبهات مباشرة لمحاربة العدو، وهذا ما حدث في استعراض عام 1941م في مدينة موسكو حيث توجهت القوات فورا إلى الجبهة وتم الهجوم الاستراتيجي ودحر العدو من مشارف العاصمة موسكو.
وأما ما جرى في مأرب وتعز فقد انتظرنا يومين ولم نجد أي أثر لتلك القوات المستعرضة، بل وجدنا تصريحا لرئيس وزراء الحكومة الشًرعية يتوعد الجنوبيين بالويل والثبور وأنه سيجلب العساكر التي غزت الجنوب مرتين إلى عقر دارهم، وسيتم دمجهم وإعادة تأهيلهم من أجل ماذا؟ وما الهدف من ذلك؟ وعاصمة الشرعية لاتزال محتلة، وأيضا العواصم الأخرى مثل تعز والحديدة وغيرها.. وحتى لم يتم تحرير محافظة مأرب بشكل كلي، وهي المحافظة التي يتواجد فيها جيش قوامه أكثر من مائة وخمسين ألف مقاتل.
نحن لسنا بصدد السؤال كيف يتم استعراض قوات عسكرية في جبهات يقولون إنها مشتعلة أو مناطق محاصرة وهي تحت مرمى مدفعية العدو، هل تم ذلك بالاتفاق معه أو أن هناك صفقات خفية يجري طبخها على نار هادئة.. الأيام القادمة ستكشف السر.
الجنوب تحرر بمقاومة أبنائه ومساندة كل الشعب الجنوبي، وبدعم يشكر عليه الحلفاء المملكة والإمارات العربية، وسيظل محررا ولن تعود إليه أية قوات معادية كانت تحارب في صفوف الانقلابيين الجدد أو القدامى.