الإعلام التربوي: إضراب المعلمين يضر العملية التعليمية المعقدة أساسا

> الحوطة «الأيام» خاص

> قالت الإدارة العامة للإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم أمس السبت في بيان إن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين "كشفت عن توجه لا علاقة له بالتربية والتعليم ولا العمل النقابي وأن اعلانها ايقاف الدراسة لا يشي بأي إحساس بالمسؤولية".
وأضافت في بيانها تلقت «الأيام» نسخة منه "إن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين - إذا صحت التسمية - أصدرت بيانا تهدد فيه بالإضراب عن العمل وتوقيف الدراسة، ليكشف هذا البيان جليا عن توجه لا علاقة له بالتربية والتعليم ولا يشبه العمل النقابي ولا يشي بأي إحساس بالمسئولية.. ناهيك عن أنه لا يمت بصلة لأدنى قدر من الثقافة والعلم وسيضر بالآلاف من أبنائنا الطلاب الذين يتلقون تعليما في ظروف صعبة أساسا ومتعثرة".
وأكدت الإدارة في بيانها "أن العمل النقابي داخل القطاع التربوي صار عبئا على نفسه وعبئا على التربية والتعليم وعلى الوظيفة العامة إجمالا فهناك ثلاث نقابات (نقابة المعلمين – نقابة المهن التعليمية – ونقابة المعلمين الجنوبيين) وكل نقابة في وادٍ وكل منها يغني على ليلاه" بحسب البيان.
وأضافت " أن نقابة المعلمين الجنوبيين لم تعرف يوما العمل الحقيقي، لأنها لم تمارسه، ولم تعِ المسئولية، لأنها كانت دونها دائما، ولم تستطع يوما أن تدير شأنا حقوقيا مطلبيا، لأنها مشدودة دائما إلى من يمسك بقيادها وزمامها، وليست الحقوق والمطالب العمالية ضمن أولئك الذين يمسكون بذلك الزمام والمتأمل للفقرة الرابعة سيتعرف على من يمسك بزمام النقابة ((ترفض النقابة رفضا قاطعا موقف ما يسمى بالحكومة الشرعية)) أيعقل أن تطالب النقابة بحقوق من حكومة لم تعترف بها في بيانها".
الإدارة أشارت في بيانها إلى أن قصة الحقوق والمطالبة بها والدفاع عنها والاستماتة في سبيل تحقيقها، كل تلك الأمور يعلمها الجميع، ويعلم كيف استثمرها القادمون من خلف الصفوف، وهذه القصة صارت مستهلكة جدا، مبتذلة ، وعبث بعواطف البسطاء وآمالهم وأحلامهم، ، مضيفة "فمن العجب بمكان أن يضرب المعلمون في المحافظات غير المحررة للمطالبة بمرتبات 11 شهرا التي أخذها الانقلابيون، ويضرب المعلمون في المحافظات المحررة وهم يتسلمون رواتبهم بانتظام نهاية كل شهر".
واختتمت الإدارة بيانها "أن الاتفاق الذي تم أخلت به النقابة حيث وقعنا محضر معهم وفي اليوم الثاني خرقوه بتعليقهم للشارة الحمراء (وهو دائما ما يبدأ به أي إضراب) حيث إنها بدأت بالإضراب قبل الموعد المتفق عليه مع رئيس النقابة ليأتي الآخرون ويرفضوا ما تم الاتفاق عليه مع رئيسهم وهو ما ألغى الاتفاق جملة وتفصيلا، ونحن في الوزارة بحاجة إلى التفاهم مع رأس واحد في النقابة وليس مع عدة رؤوس، إذا لم تستطع أن تكون جزءا من الحل فلا تكن جزءا من المشكلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى