مقتطفات في تطوير الذات
> كتب/ هشام باعويضان
>
المعرفـة: الناجحون يهتمون - دائماً - بتوسيع دائرة معارفهم، ويحرصون على إبقائها متجددة. فأبرز ما يميز هؤلاء هو أنهم ملمون بمجالهم أكثر من غيرهم، فهم - كما يقول بريان ترايسي - يملكون رأس مالا قويا فعالا وثابتا، يتمثل في المعرفة، معرفتهم بكل التفاصيل التي تخص ما يقومون به، معرفتهم بنقاط الضعف والقوة، في شخصياتهم وفي ما حولهم، معرفتهم بالسوق - إذا كانوا رجالا أو سيدات أعمال - وفترات مده وجزره، معرفتهم بمنافسيهم، وطرق تفوق منتجاتهم أو خدماتهم، معرفتهم بأساليب التطوير والتحفيز الذاتي إذا كانوا موظفين، بأساليب المراجعة والاستذكار إذا كانوا طلاباً.
وللناجحين في ذلك العديد من الطرق والأساليب التي لا يدخرون جهداً في اتباعها والحفاظ عليها.
وإذا كنت ترغب في أن تكون أحد هؤلاء الصفوة، ذوي المعارف الواسعة والمتجددة، فعليك بالآتي:
1- القراءة لمدة ساعة واحدة يومياً على الأقل.. فإن استيقاظك مبكراً، وحرصك على استهلال يومك بالقراءة الهادفة، هي عادة ستجعلك في مصاف القلائل الذين يستحوذون على هذه الثروة الفريدة.
ذلك أن ساعة من القراءة يومياً تعني قراءة ما يقارب الـ 90 كتابا سنوياً، وهو محصول يزيد أو ينقص بحسب سرعة قراءتك، والتي يجب أن تحرص على أن توصلها، في المتوسط، إلى 500 كلمة في الدقيقة، أي ما يعادل كتاباً كل أربعة أيام! (وهو موضوع مقال قادم إن شاء الله).
ولتتمكن من توطين نفسك على هذه العادة الفريدة، استيقظ يومياً لصلاة الفجر وابدأ يومك بعد العودة من أدائها في المسجد، وستلمس الفرق.
2- الاستماع إلى المحاضرات المسجلة والكتب المسموعة.. وذلك أثناء تواجدك في المواصلات أو أثناء قيادتك للسيارة أو حتى أثناء قيامك بأعمال لا تحتاج إلى تركيز، وفي هذا ما يوفر لك ساعة أخرى، يومياً، على الأقل.
كل ما تحتاجه هو زيارة موقع ساوند كلاود - كمثال - من جوالك لتحميل العديد من الكتب الصوتية والمحاضرات المسجلة في شتى المجالات وبكل اللغات.. وبالمجان !!
3- حضور دورة تدريبية واحدة على الأقل كل ستة أشهر.. وفي ذلك ما يضمن صقل فكرك وتطوير مداركك وزيادة قدراتك على المستويين الشخصي والعملي.
حيث ستتعلم العديد من المهارات المفيدة وستلتقي بأفراد عادة ما يكونون مميزين.
احرص على أن تحصل على نسخ من برامج عدد من المراكز التدريبية في محيطك، وانتق منها ما يناسبك وسجل فيه.
إذا كان حضور الدورات التدريبية صعباً، فيمكنك البحث في الانترنت عن الدورات التدريبية الافتراضية، ومعظمها أيضاً بالمجان !!.
هشام باعويضان
وللناجحين في ذلك العديد من الطرق والأساليب التي لا يدخرون جهداً في اتباعها والحفاظ عليها.
وإذا كنت ترغب في أن تكون أحد هؤلاء الصفوة، ذوي المعارف الواسعة والمتجددة، فعليك بالآتي:
1- القراءة لمدة ساعة واحدة يومياً على الأقل.. فإن استيقاظك مبكراً، وحرصك على استهلال يومك بالقراءة الهادفة، هي عادة ستجعلك في مصاف القلائل الذين يستحوذون على هذه الثروة الفريدة.
ذلك أن ساعة من القراءة يومياً تعني قراءة ما يقارب الـ 90 كتابا سنوياً، وهو محصول يزيد أو ينقص بحسب سرعة قراءتك، والتي يجب أن تحرص على أن توصلها، في المتوسط، إلى 500 كلمة في الدقيقة، أي ما يعادل كتاباً كل أربعة أيام! (وهو موضوع مقال قادم إن شاء الله).
ولتتمكن من توطين نفسك على هذه العادة الفريدة، استيقظ يومياً لصلاة الفجر وابدأ يومك بعد العودة من أدائها في المسجد، وستلمس الفرق.
2- الاستماع إلى المحاضرات المسجلة والكتب المسموعة.. وذلك أثناء تواجدك في المواصلات أو أثناء قيادتك للسيارة أو حتى أثناء قيامك بأعمال لا تحتاج إلى تركيز، وفي هذا ما يوفر لك ساعة أخرى، يومياً، على الأقل.
كل ما تحتاجه هو زيارة موقع ساوند كلاود - كمثال - من جوالك لتحميل العديد من الكتب الصوتية والمحاضرات المسجلة في شتى المجالات وبكل اللغات.. وبالمجان !!
3- حضور دورة تدريبية واحدة على الأقل كل ستة أشهر.. وفي ذلك ما يضمن صقل فكرك وتطوير مداركك وزيادة قدراتك على المستويين الشخصي والعملي.
حيث ستتعلم العديد من المهارات المفيدة وستلتقي بأفراد عادة ما يكونون مميزين.
احرص على أن تحصل على نسخ من برامج عدد من المراكز التدريبية في محيطك، وانتق منها ما يناسبك وسجل فيه.
إذا كان حضور الدورات التدريبية صعباً، فيمكنك البحث في الانترنت عن الدورات التدريبية الافتراضية، ومعظمها أيضاً بالمجان !!.