روسيا تعلن قتل 180 مقاتلا في سوريا بينهم عمر الشيشاني الذي أعلنت أمريكا قتله في 2016

> موسكو«الأيام» ا.ف.ب

> أعلنت وزارة الدفاع الروسية في موسكو أمس السبت ان نحو 120 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية و60 من المرتزقة الاجانب قتلوا في سلسلة من الغارات الروسية على سوريا في الساعات ال24 الماضية.
في هذه الاثناء اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن عملية جديدة تنفذها المعارضة السورية في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
وفي خبر مثير للارباك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ثلاثة قياديين كبار في تنظيم الدولة الاسلامية بينهم عمر الشيشاني في غارة روسية سابقة، رغم ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اعلنت في 2016 عن مقتله في العراق.
وقالت موسكو ان “مركز قيادة للارهابيين وعددا يصل الى ثمانين مقاتلا بينهم تسعة من مواطني شمال القوقاز تم القضاء عليهم في منطقة الميادين”. واضافت ان نحو اربعين مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في محيط بلدة البوكمال الحدودية مع العراق.
والميادين هي احد آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وأدت ضربة جوية اخرى في وادي الفرات جنوب دير الزور الى مقتل اكثر من 60 من المرتزقة الاجانب من الاتحاد السوفيتي السابق وتونس ومصر، بحسب الوزارة.
وقالت الوزارة الروسية ان “اعدادا كبيرة من المرتزقة الاجانب” يدخلون بلدة البوكمال السورية الحدودية من العراق.
وقالت ايضا ان القوات الروسية قتلت القياديين الكبار في تنظيم الدولة الاسلامية عمر الشيشاني وعلاء الدين الشيشاني وصلاح الدين الشيشاني، وجميعهم من شمال القوقاز.
وجاء اعلان موسكو عن مقتلهم بعد الانتظار “عدة أيام” لتأكيد حصيلة ضربة سابقة على الاطراف الشمالية لبلدة البوكمال، دمرت مركز قيادة كان فيه أكثر من 30 مقاتلا بينهم مواطنون من شمال القوقاز.
*عملية في إدلب
صرح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس السبت ان المعارضة السورية المدعومة من انقرة باشرت عملية جديدة في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، التي تسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر منها. وتعد جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) والتابعة لتنظيم القاعدة، أبرز مكونات هيئة تحرير الشام.
وقال اردوغان في خطاب بثه التلفزيون “نتخذ إجراءات جديدة لضمان أمن إدلب. اليوم تجري عملية جدية في ادلب وستستمر”.
وردا على أسئلة الصحافيين، اوضح الرئيس التركي ان الجيش السوري الحر يقوم بالعملية، مشيرا الى ان الجيش التركي “ليس موجودا بعد” في ادلب.. وإدلب من “مناطق خفض التوتر” الاربع التي أعلنت عنها أطراف محادثات استانا، اي روسيا وايران الداعمتان للنظام وتركيا الداعمة للمعارضة، للتوصل إلى هدنات في مختلف أنحاء سوريا.
واكد اردوغان أمس السبت ان تركيا لن تتخلى عن المدنيين الكثر الذين فروا الى إدلب من حلب التي شهدت معارك عنيفة في العام الفائت.
*عمر الشيشاني
اعلن البنتاغون في مارس 2016 ان القوات الاميركية قتلت عمر الشيشاني، احد اشهر وجوه تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بلحيته الكثة الحمراء.
يتحدر الشيشاني من منطقة وادي بانكيسي في جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، وغالبية سكانها من اتنية الشيشان.
وظهر مجددا في شمال سوريا قائدا ميدانيا لمجموعة من المقاتلين الاجانب واصبح قياديا كبيرا في تنظيم الدولة الاسلامية. ولم يتسن الاتصال بوزارة الدفاع الروسية لمزيد من التعليقات.
وقال عبد الرحمن “صلاح الدين الشيشاني ما زال على قيد الحياة ومتواجد في مكان ما في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الجهادية في غرب محافظة حلب. هو قيادي معروف وجماعته الجهادية متحالفة مع جهاديي جبهة النصرة ولكن فقط في محاربة النظام”.واضاف “ليس له ارتباطات مع تنظيم الدولة الاسلامية”.
وتسببت العمليات ضد التنظيم المتطرف في دير الزور بمقتل عدد كبير من المدنيين في غارات روسية وغارات التحالف.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان ضربات جوية روسية مساء الخميس الماضي اوقعت 14 قتيلا بينهم 3 أطفال، اثناء عبورهم نهر الفرات على متن عبارات قرب الميادين.
وغالبا ما تنفي روسيا مقتل مدنيين جراء ضرباتها منذ تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، وترفض تقارير المرصد بوصفها منحازة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى