> أدانت نقابة موظفي وزارة الصحة اليمنية بصنعاء التهديدات والانتهاكات المتكررة ضد موظفي الوزارة والقيادة الإدارية للنقابة التي تمارسها في قيادة الوزارة.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها وحصلت «الأيام» على نسخة منه: "إنها تعاملت بمسؤولية وطنية عالية، للأسف، افتقدها الكثير ممن جاءت بهم الظروف إلى مقاعد القيادة داخل الوزارة، فبالرغم من الانتهاكات التي تمت ممارستها ضد الموظفين، وصولا إلى تهديد القيادة الإدارية للنقابة في أكثر من مرة، على سبيل المثال، آخرها تهديد رئيس الهيئة الإدارية يوم الأحد 15 أكتوبر من بعض النافذين، خوفا من تحركات الموظفين ضد ما اقترفته عناصرهم من تهجم على محمد فارع عضو الهيئة الإدارية للنقابة أثناء تأديته لعمله وسحب ختم الوزارة بطريقة تعبر عن العقلية الهمجية التي يفكر بها هؤلاء".
وأضاف البيان: "إن النقابة أكدت أكثر من مناسبة وبرسائل متعددة للمجلس السياسي الأعلى ورئاسة الوزراء أن غياب العمل المؤسسي داخل وزارة الصحة نتيجة السيطرة على الوظيفة العامة خارج الأنظمة والقوانين منها قانون الخدمة المدنية، وشروط شغل الوظيفة العامة، وبالتالي جعل كرامة الوظيفة والموظف مستباحة للمتطفلين على الوظيفة العامة وهذا أمر مرفوض".
وأكدت النقابة أن "عملية التهديد والتخوين التي يطلقها هؤلاء لن تثنينا عن القيام بواجباتنا في حماية موظفينا، والذين بدورهم أصبح ليس لديهم ما يخسرونه في سبيل الحفاظ على كرامتهم أولا، وقوت أطفالهم، والتي لم تستح تلك العناصر بأن الموظفين والعمال لهم أكثر من عام بدون مرتبات ومتعاقدون منذ ما يقارب من سنتين، بينما هم منغمسون في الصراع على الدعم الأجنبي دون وجل أو أدنى شعور أخلاقي".
من جانب آخر، قالت مصادر طبية امس إن "مخازن برنامج الإمداد الدوائي بوزارة الصحة فتحت بعد أن تم إقفالها بتوجيهات مخالفة للقانون أصدرها عبد العزيز الديلمي، وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات والرعاية الصحية خلال الثلاثة الأيام الماضية".
وأضافت المصادر: "إن قرار إقفال المخازن مخالف للقانون وتجاوز كبير للعمل الإداري، وكاد يتسبب بكارثة إنسانية كبيرة تودي بحياة الكثير من المرضى".
وأشارت إلى "وجود محاولات من قبل بعض أحد الأطراف النافذة للسيطرة على وزارة الصحة وإداراتها المختلفة، إلى جانب محاولات السيطرة على الأدوية الممنوحة لليمن من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني".