ترامب غاضب بعد توجيه اتهامات رسمية لموظفين في حملته الانتخابية

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب

> رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الإثنين الاتهامات الموجهة لثلاثة من مستشاريه في حملته الانتخابية، مؤكدا ان “لا تواطؤ” مع روسيا، ودعا المدعين للتركيز على منافسته السابقة في الانتخابات هيلاري كلينتون.
وكتب ترامب في تغريدته “ليس هناك اي تواطؤ”.
وتوجه المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية بول مانافورت الذي وجه اليه 12 اتهاما بينها التآمر ضد الولايات المتحدة والادلاء بافادات كاذبة وعدم الكشف عن حسابات يملكها في الخارج، أمس الإثنين الى مكتب التحقيقات الفدرالي وسيمثل امام القضاء.
وكتب الرئيس الاميركي “عفوا لكن ذلك حدث قبل سنوات من مشاركة بول مانافورت في حملة ترامب”، قبل ان يهاجم مجددا منافسته كلينتون. وكتب “لماذا لا تستهدف هيلاري الحقيرة والديموقراطيين؟؟؟”.
لكن في هاتين التغريدتين لا يأتي ترامب على ذكر العضو السابق في فريق حملته جورج بابادوبولوس الذي اعترف بانه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي.
و اتُهم بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية أمس الإثنين بالتآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل الاموال، وذلك في اطار التحقيق في تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأعلن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يرئس التحقيق، ان شخصا ثالثا اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حول وجود صلات محتملة بين الحملة والحكومة الروسية.
اتهم مانافورت (68 عاما) وشريكه التجاري ريك غيتس باخفاء ملايين الدولارات التي كسباها من العمل للرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وحزبه السياسي المؤيد لموسكو.
واعترف جورج بابادوبولوس، المستشار السابق في الحملة مطلع العام الماضي، أنه كذب على المحققين في 5 اكتوبر وقال انه سعى الى إخفاء الاتصالات باستاذ جامعي على صلة بموسكو عرض الكشف عن “فضائح” تتعلق بمنافسة ترامب الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وذكرت لائحة الاتهام ان “بابادوبولوس عرقل التحقيق الجاري لاف.بي.آي حول وجود اي صلات او تنسيق بين اشخاص مرتبطين بالحملة والحكومة الروسية للتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016”.
وسارع ترامب الى تويتر لرفض الاتهامات وأكد مرة اخرى عدم وجود “تواطؤ” مع روسيا وطلب من المدعين التركيز على كلينتون.
وكتب على تويتر “عفوا، لكن هذه تعود لسنوات خلت، قبل ان يصبح بول مانافورت جزءا من الحملة الانتخابية. ولكن لماذا لا يتم التركيز على المخادعة هيلاري والديموقراطيين”؟
وتابع “ليس هناك اي تواطؤ” وكتب ذلك بالاحرف العريضة.
تم توجيه ما مجموعه 12 اتهاما ضد مانافورت وغيتس تشمل التواطؤ لغسيل الاموال، وعدم التسجيل كوكلاء لجهات اجنبية، وتقديم اعلانات كاذبة وعدم الاعلان عن حسابات مصرفية اوفشور.
وتضمنت لائحة الاتهام ان “مانافورت وغيتس كسبا ملايين الدولارات نتيجة عملهما في اوكرانيا”.
واضافت “من اجل اخفاء الدفعات الاوكرانية عن السلطات الاميركية، من 2006 تقريبا لغاية 2016 على الاقل، قام مانافورت وغيتس بغسيل الاموال من خلال عشرات الشركات الاميركية والاجنبية والشراكات والحسابات المصرفية”.
و أمس الأول الأحد، وصف ترامب التحقيق بانه “حملة مطاردة”.
ومع دخول تحقيق مولر هذه المرحلة الجديدة صعد مسؤولون جمهوريون ووسائل اعلام محافظة هجماتهم على الديموقراطيين، خصوصا كلينتون، رغم ان المعارضين يرفضون الاتهامات بوصفها محاولات لتحويل الانتباه.
*تركيز على أوكرانيا
كان مانافورت أحد المشاركين في اجتماع في برج ترامب (ترامب تاور) في 9 يونيو 2016 مع محامية على صلة بالكرملين، ما اثار شكوكا حول تواطؤ بين الحملة الانتخابية وموسكو.
ونظم الابن البكر لترامب، دونالد جونيور اللقاء، على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية.
ولم تذكر لائحة الاتهام اي تدخل روسي في الحملة الانتخابية، بل ركزت على علاقات مانافورت السابقة بأوكرانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى